أزوكي ميديا (نواكشوط) – تضاربت الأنباء المتعلقة بمصير عشرات المواطنين الموريتانيين أوقفهم وحدات من الجيش الماضي خلال الأيام الأخيرة في المناطق الحدودية بين البلدين.
فبينما تداول الأهالي معلومات تتحدث عن مقتلهم على يد الجيش المالي غير بعيد من مكان توقيفهم (90 كلم من مدينة باسكنو داخل الأراضي المالية)، تحفظت مصادر رسمية موريتانية وأخرى مالية اتصلت عليها وكالة الأخبار على هذه المعلومات، رافضة تأكيدها أو نفيها.
وقد تأكد توقيف الجيش المالي لعدد من المواطنين الموريتانيين كانوا داخل الأراضي المالية، فيما أصيب عدد من بجراح بسبب إطلاق الجيش النار على السيارات التي كانوا يستقلونها.
ووصل جرحى جراء هذه الأحداث أمس إلى مدينة عدل بكرو لتلقي العلاج، حيث تم نقلهم لاحقا إلى مستشفى النعمة عاصمة الولاية.