أزوكي ميديا (نواكشوط ) - خطاب معالي وزير الداخلية واللامركزية، خلال اللقاء التشاوري لتنسيق جهود التصدي لظاهرة ضياع الأطفال، الذي افتتح اليوم الإثنين بالأكاديمية الدبلوماسية تحت إشراف ورعاية السيدة الأولى د. مريم الداه.
نص الخطاب
بسم الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الكريم
-السيدة الأولى، د. مريم الداه
- السيدة وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة
-السيد الفريق المدير العام للأمن الوطني
-السادة الولاة
-السيدة رئيسة جهة نواكشوط
-السيد الحاكم
-السيد العمدة
-السادة ممثلو هيئات المجتمع المدني
-أيتها الأمهات أيها الآباء..
-أطفالنا الأعزاء على قلوبنا
-السادة والسيدات المدعوون
نلتقي اليوم في مناسبة تكتسي سياقات ودلالات خاصة "اللقاء التشاوري لتنسيق جهود التصدي لظاهرة ضياع الأطفال"، وهنا تستوقفنا حتما يوميات نعلم يقينا ماتعنيه من معاناة للأطفال في تيه الضياع وحسرة لذويهم في البحث دون دليل..
ولما كان للاهتمام بالأطفال من مختلف الجوانب و الحيثيات حيزه المعتبر في المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت هناك أيضا مبادرات السيدة الإنسانة السيدة الأولى د. مريم الداه، حين ألفها الأطفال عموما والمصابون بطيف التوحد خصوصا أما وحضنا وبلسما..
-السيدة الأولى د. مريم الداه
-أيها السادة والسيدات
بالنظر لتزايد حالات ضياع الأطفال المسجلة، واستشعار ذلك من قبل الجمعيات العاملة في المجال، جاءت الإستجابة من قطاعنا ممثلا في الإدارة العامة للأمن الوطني بتخصيص رقم أخضر مجاني 191 يعمل على مدار الساعة، بإشراف ومداومة
طواقم متخصصة، ترصد في جوانب أخرى عبر برنامج تقني المناطق الأكثر عرضة لحالات ضياع الاطفال كما تحدد عبر البرنامج ذاته الفئات العمرية الأكثر عرضة للضياع ويتوفر البرنامج كذلك على آليات التنسيق مع مراكز الحماية والدمج التابعة لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ومراكز وجمعيات أطفال التوحد.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى د. مريم الداه، إدراكا لما يتطلبه التصدي لظاهرة ضياع الأطفال من جهود وحرصا على بلورة تصور شامل لتنسيق العمل بين مختلف الهيئات المعنية.
-السيدة الأولى د. مريم الداه
-أيها السادة والسيدات
إن وزارة الداخلية واللامركزية وفي إطار تنفيذ البرنامج الإنتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تبقى على أتم الإستعداد والجاهزية، بما يضمن الأمن والسكينة والطمأنينة، بما في ذلك طمأنينة الآباء والأمهات على فلذات أكبادناجميعا.
حفظ الله أطفالنا بكريم عنايته..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..