أزوكي ميديا (نواكشوط ) - قصة نجاح
بثت قناة الموريتانية ليلة البارحة قصة نجاح مؤثرة جدا للنائب ورجل الاعمال ويتات سيدي يعرف الملقب (عزيز ) وقد عرض خلالها مسار حياته المهني من نشأته وحتي اليوم وقال النائب ان حياته بدأت من تسفيره سنة 1989 من السنغال صحبة والده الذي كان جزارا يبيع اللحم هناك وقد وصل الي مسقط رأسه في كرمسين وعاش فيها ظروفا بالغة الصعوبة من الفقر والحرمان حيث كان والده يعجز عن توفير دفاتر واقلام لدراسته وتحت هذا الواقع الصعب اضطر لمغادرة مقاعد الدراسة وهو عشر سنوات ... فتوجه الي نواكشوط من اجل الحصول علي عمل يؤمن من خلالها القوت له ولاسرته فلم يترك مجالا الا اشتغل فيه من مصلح احذية الي مصلح عجلات السيارات الي بائع متجول لاكياس البلاستك وكان في تلك الفترة همه الوحيد هو تامين مبلغ مالي ولو كان زهيدا يرسله لاسرته التي تركها وراءه ... وفي نهاية التسعينات وصل الي نواذيب وهو لا يمتلك حق اجرة السيارة التي اوصلته فتوجه الي البحر وصعد فيه كبحار في سفن الصيد التقليدي وتدرج في ذالك النشاط الاقتصادي حتي اصبح اليوم يمتلك مجموعة اقتصادية كبيرة تتكون من خمس شركات .. وفي معرض رده علي سؤال وجهه له الصحفي عن الصعوبات التي اعترضت طريقه ذكر ازمة الاخطبوط سنة 2019 وقال النائب عزيز انه هو من انقذ اسوق الاخطبوط من الانهيار المحتوم بعرضه سعر 4500 اوقية قديمة للكلغ انذالك مستشعرا بحسه الوطني ضرورة الدفاع عن صغار المنتجين الذين كانوا سيتضررون ضررا بالغا لا يستطيعون تحمله في خالة تراجع عن اخذ انتاجهم وذكر انه خسر في تلك العملية عدة مليارات. بسبب تلك العملية لانه اضطر بعد ذالك بسبب ضغط جاءحة كفيد 19 لبيع مخزونات سمك الاخطبوط عنده بسعر 2000 اوقية قديمة للكلغ لاكنه حسب قوله غير نادم علي قراره بل ذهب ابعد من ذالك وقال انه اذا عادت الازمة مستقبلا لن يتردد في القيام بنفس الخطوة .. خلال المقابلة اظهر السيد النائب وثيقة صادرة من شركة SMCP توضح حجم مساهمة مجموعته في الاقتصاد الوطني حيث كان قبل هذه الازمة يدفع لخزينة الدولة عدة مليارات من الاوقية وفي نهاية المقابلة استنهض همم الشباب من اجل الجد ونبذ الكسل مذكرا قبل ذالك انه كون ما يزيد علي 60 شابا اصبحوا اليوم رجال أعمال.... كما ختم بمناشدة رجال الاعمال يان يقوموا بدورهم الطبيعي في مساعدة الوطن والمواطن . .
قصة مؤثرة جدا تبرهن علي المثل المعروف ( من جد وجد ومن زرع حصد )