أزوكي ميديا( نواكشوط ) - انطلقت في انواكشوط، أعمال ملتقى تكويني لتعزيز قدرات أعضاء المجلس الوطني متعدد القطاعات المكلف بترقية الاشخاص ذوي الإعاقة.
وسيتابع المشاركون في هذه الملتقى، المنظم من طرف وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بالتعاون مع الاتحادية الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة، جملة من العروض تتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الذي يجب أن يقوم به هذا المجلس لأداء المهام الموكلة إليه.
وستشكل هذه اللقاء فرصة للخروج بجملة من الاقتراحات التي من شأنها المساهمة في تحسين أوضاع هذه الفئة من المجتمع من خلال حماية وترقية حقوقها.
الأمين العام لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صدفي ولد سيدي محمد، أوضح في كلمة بالمناسبة، أن القطاع يعمل بشكل متواصل ضمن السياسة العامة للحكومة على تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، مستعرضا المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة لصالح هذه الفئة من المواطنين، والتي شملت تعزيز الجانب المؤسسي وترقية الحقوق، وتوفير المعدات المساعدة على تجاوز إكراهات الإعاقة.
كما دعا كل المشاركين بإثراء النقاش وتوسيع نطاقه ليشمل جميع الحقوق المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة في برامج مختلف القطاعات سواء تعلق الأمر بتسهيل ولوجهم إلى الوظائف التي تتماشى مع قدراتهم، أو بأي حق من الحقوق ذات الصلة بهذه الفئة، مشيرا إلى أن القطاع سيأخذ بعين الاعتبار كل التوصيات التي من شأنها أن تساهم في النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد تم افتتاح الملتقى بحضور الوالي المساعد لنواكشوط الغربية، والحاكم المساعد لمقاطعة تفرغ زينه، ورئيس الاتحادية الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من أطر القطاع.