أزوكي ميديا (نواكشوط) - طالب اتحاد البورص الموريتانية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني برفع ما وصفوه بالظلم الواقع عليهم، من خلال الأمر باستكمال مشروع سوق السيارات الجديد بالعاصمة نواكشوط الذي دشنته الحكومة مطلع يناير من العام 2020.
وقال رئيس اتحاد البورص البكاي ولد خطري خلال ندوة صحفية مساء اليوم إنهم تفاجؤو بعد أسبوع من تدشين المشروع بتوقيفه من طرف وزارة الإسكان دون إطلاعهم على حقيقة الأمر، وذلك بعد أن بدأوا أشغال بناء 50 مقرا داخل المشروع.
واتهم ولد خطري ما بـ"أيادي خفية" بالعمل على إفشال المشروع، من خلال توقيفه المبكر، مردفا أنهم لاحظوا وجود ما يقارب أربعة آلاف شخص على نحو 20 هكتارا من تلك الأرض.
وأضاف بأن هناك مساع من الحكومة لمنح قرابة 4000 متر مربع من الأرض لصالح الصناعات التقليدية.
وتابع رئيس اتحادية البورص أنهم تقدموا في العام 2011 بطلب للحصول على قطعة أرضية، وحصلوا عليها في العام 2013، وظلوا متمسكين بالمشروع إلى حين إعلان انطلاقته بداية العام 2020 قبل أن يتم توقيفه فجأة.
وذكرو لد خطري بحجم الخسائر التي تعرض لها من يعملون في المجال، وطالب الرئيس بالتدخل لتصحيح الأوضاع، ورفع الظلم عنهم.
ودشنت الحكومة في يناير من العام 2020 مشروعا لسوق السيارات الجديد شمال نواكشوط عند الكيلومتر الثامن على طريق نواذيبو وطالبت المستثمرين بالعمل الجاد على تنمية المشروع وتطويره.