وزير التهذيب: التشاور لإصلاح التعليم فرصة لتحقيق إجماع وطني واع وصلب

ثلاثاء, 16/11/2021 - 14:22

أزوكي ميديا (نواكشوط) – وصف وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه التشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي، والذي انطلق اليوم بقصر المؤتمرات بأنه "يشكل فرصة استثنائية لتحقيق إجماع واع وصلب على مواصفات المدرسة التي نرتضيها لأجيالنا الحاضرة"، والتي نفخر بتوريثها لأجيالنا القادمة".

 

وأضاف ولد أييه خلال خطاب في افتتاح جلسات التشاور بحضور الرئيس محمد ولد الغزواني، والوزير الأول محمد ولد بلال أن هذا الإجماع يرسم غايات وأهداف هذه المدرسة، ويحدد سبل تحقيق للإنصاف، وللولوج إلى المعارف، وضمانها لتعليم شامل ذي جودة عالية.

 

وأكد ولد أييه أن من أهداف هذا التعليم أن "يفضي إلى تكوين مواطن موريتاني متشبع بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ينبذ الغلو والتطرف، مواطن متشبث بقيم الديمقراطية، متشبع بالثقافة العربية الإفريقية الأصيلة، منفتح على العالم، قادر على اكتساب المهارات المهنية ومهارات الحياة، واع بتحديات التنمية المستدامة، منفتح على العالم، وقادر على التأثير فيه.

 

ولفت ولد أييه إلى أن "مستوى التحضير للتشاور الوطني، ومخرجات مرحلته الجهوية يبعثان أملا كبيرا في الحصول على اتفاق صلب على لغات التدريس، واللغات المدرسة، بما يضمن لكل موريتاني أن يجد نفسه في مدرستنا، ويمكن من تجاوز نقاش حول اللغات ما فتئ يتجدد في إصلاحات سابقة، نتيجة غياب الإجماع حوله.

 

وعبر الوزير عن أمله في أن يتم الاتفاق على معايير خارطة مدرسية ناجعة، وعلى سبل الرفع من مهنية المدرسين، وضمان التثمين المادي والمعنوي لمهنة التدريس.

 

وشدد ولد أييه على أن مخرجات الأيام التشاورية للتعليم ستمكن من صياغة القانون التوجيهي للتعليم، كما ستفضي إلى تحديد الأولويات التي يتعين أن ينصب عليها الجهد لإرساء المدرسة المجسدة لطموح الشعب الموريتاني.