اصبح من الواضح ان محمد ولد الشيخ الغزواني من أكثر الرؤساء الموريتانيين شجاعة من حيث مواجهته للحقيقة والواقع،دون محاباة أو رتابة في المنهج بخلق أسلوب جديد يعتمد منهج المحاسبة مشكلا رؤية وتوجها جديدا لقيادة الدولة يعتمد على الصدق والانفتاح والصراحة . حيث إستطاع القضاء على كل الأساليب القديمة من قمع وكبت للحريات واستهزاء باهتمامات المواطنين . حدد الرجل اهدافه التي شكلت اجماعا وطنيا على أولويتها وتم إدراجها في برنامج تعهداتي بالإضافة لبرنامج اولوياتي الموسع لصاحب الفخامة الذي يستهدف مواجهة آثار الجائحة وتضمن برنامج اولوياتي لصاحب الفخامة جملة من الأهداف من أهمها - تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب والخضروات. - تحفيز الاستثمار في الثروة الحيوانية . -معالجة الفقر من خلال اعطاء الاولوية للطبقات الاكثر احتياجا حيث تم تأمين مائة أسرة متعففة وهو إنجاز غير مسبوق في شبه المنطقة بالإضافة للتحويلات النقدية التي استفادت منها مائتان وعشرة آلاف أسرة ضعيفة. - القضاء علي مخلفات الرق . - تنظيم الادارة وجعلها في خدمة المواطن . - تطوير البنية التحتية للتعليم وتنظيمه من خلال انشاء مدارس جمهورية يستفيد منها كافة أبناء الوطن . -بناء وترميم البنية التحتية للمستشفيات وتوفير الادوات اللازمة من اجهزة وادوات لتسهيل ولوج المواطن للمراكز والنقاط الصحية . - التركيز والإهتمام بتوفير المياه في المدن والارياف . -تمويل وتوسيع شبكة الكهرباء لتصل الخدمة أنحاء الوطن بأقل الأسعار - خلق جو سياسي شمل كل الطيف السياسي يطبعه التفاهم والاحترام المتبادل بين الفرقاء السياسيين . -مراجعة ودعم القطاع الإعلامي وتفعيل دور الصحافة لاجل مساهمتها في بناء الوطن وتنوير الرأي العام بأساليب مسؤولة تطبعها الحرفية ومواكبة العصر . -تفعيل دور المراة لتتبوأ مكانتها المناسبة ودورها الريادي في مقدمة الركب وذلك علي جميع المستويات الا قتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية. -وضع إستراتيجية وطنية لتشغيل الشباب وتسهيل ولوجه لسوق العمل عن طريق التكوين الفني والمهني بالإضافة إلى محاربة البطالة عن طريق تمكين الشباب من الولوج لريادة الأعمال بتمويل مشاريعه. قامت الدولة بتنفيذ كل هذه الاهداف بالإضافة لمحاربة الفساد ومعاقبة الضالعين عن طريق القانون واحترام موسسات الدولة من خلال فصل السلطات و بأسلوب يميزه الاحترام والقيم والاخلاق النابعين من ديننا وقيمنا وأخلاقنا المتميزة . - دعم إستقلالية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقيامها بدورها دون تحيز بالإضافة لإنشاء آلية الوقاية من التعذيب التي تراقب جميع الخرقات المتعلقة بهذا المجال . وفي الاخير وجدت الوحدة الوطنية ضالتها في هذه الأهداف وأصبحت هي الأداة الفعالة التي يتم اليوم التركيز عليها من أجل تحويلها إلى واقع معاش. سيدي ولد ابراهيم ولد ابراهيم خبير مالي و محاسبي ناشط سياسي