أزوكي ميديا( نواكشوط ) - تلقى عدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية المقيمين في بلادنا اليوم الأربعاء في نواكشوط بالمستشفى الوطني الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا 19.
وتأتي هذه العملية في إطار حرص السلطات العمومية على تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين في موريتانيا بهدف السيطرة على الجائحة والتخفيف من مضاعفاتها وتداعياتها السلبية.
وفي كلمة له بالمناسبة ثمن مدير مركز الإستطباب الوطني السيد حماه الله ولد الشيخ اختيار المستشفى الوطني من طرف برنامج الأمم المتحدة لهذه العملية انطلاقا من الثقة في أداء الطواقم الطبية و في النظام الصحي على المستوى الوطني ،مؤكدا أن الإختيار تم على اساس معايير ومقاييس علمية.
وأضاف أن مركز الاستطباب الوطني هو الذي أطلق منه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في ال 26 من مارس الماضي عملية التلقيح على المستوى الوطني ،وهو ما يدل على أن المركز يتصف بالمعايير الدولية للقيام بعملية التلقيح على أكمل وجه بطريقة سلسة وآمنة.
وأضاف أن هذا المركز تم فيه حتى الآن تلقيح 5085 شخصا ،لم تظهر على أي منهم أية أعراض جانبية ،وهذا ما يؤكد كذلك أن اللقاح آمن.
ودعا جميع المواطنين إلى الإسراع في التوجه إلى جميع المراكز الصحية على المستوى الوطني لتلقي اللقاح ،موضحا أنه الوسيلة الوحيدة للنجاة من الإصابة بالمرض.
وأشار إلى وجود نقطة إضافية خاصة بالمواطنين على مستوى المستشفى الوطني يتم فيها تلقيح ما بين 80 إلى 100 شخص لليوم.
بدوره شكر ممثل منظمة الصحة العالمية ببلادنا السيد باتريك كابورى الإدارة العامة لمركز الإستطباب الوطني على الظروف المناسبة التي تم توفيرها لموظفي الأمم المتحدة في موريتانيا للتلقيح ضد جائحة كوفيد 19.
وأضاف أنها فرصة لدعوة كافة الموريتانيين إلى الإقبال على المراكز الصحية لأخذ اللقاح ،مؤكدا على سلامته وخلوه من أي مضاعفات جانبية.
وأوضح أنه بعد عمليات التلقيح التي قيم بها في البلد لم تسجل أية أعراض جانبية بسبب التطعيم ،مشيرا إلى أن اللقاح هو الذي سيمكن من التغلب على الجائحة ،وبالتالي الرجوع إلى الحياة الطبيعية.
حضر عملية التلقيح عدد من موظفي قطاع الصحة والممثل المقيم لمصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف ) ببلادنا السيد مارك ليسيه ،وأعضاء من الهيئات والمنظمات الدولية في موريتانيا .