أزوكي ميديا( نواكشوط ) - نظمت سفارة المملكة المغربية في موريتانيا، مساء أمس الخميس بنواكشوط، حفلا بمناسبة إعادة فتح المركز الثقافي المغربي بعد أن عرف عملية إصلاح وصيانة لمبانيه في انواكشوط.
وخلال إشرافه على إعادة فتح المركز أبرز سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد حميد شبار، الدور الذي يطلع به المركب الثقافي، باعتباره معلمة حضارية كبرى في انواكشوط، إذ يحظى باهتمام الفاعلين الدينيين والثقافيين من مختلف التوجهات، مؤكدا أن المركب يطمح للحفاظ على الموروث الثقافي والروحي المشترك وتحصينه من كل الشوائب، بغية الرقي به، لكونه ركيزة أساسية من الركائز التي تقوم عليها العلاقات والروابط المتجذرة بين موريتانيا والمغرب.
وأكد أن المركز سيظل مفتوحا دائما أمام جميع الموريتانيين، وسيبذل المزيد من الجهود لإغناء برامجه الثقافية بالعديد من الأنشطة والورشات الهامة، وخاصة المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية والخط العربي، إلى جانب محظرة تحفيظ القرآن الكريم.. وغيرها من الأنشطة التي يطلع بها المركز.
وأشاد سعادة السفير بالجهود التي بذلتها السلطات الموريتانية في سبيل تسهيل وتسريع إعادة افتتاح المركز، وخاصة وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وجهة انواكشوط وبلدية الميناء وحاكم مقاطعتها.
وللتذكير فإن المركب الثقافي المغربي بنواكشوط، يضم مسجدا ومكتبة مطالعة وقاعات للمحاضرات.
وحضر حفل إعادة افتتاح المركز الثقافي المغربي معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب بالإضافة إلى مدير المركز وعدد من المسؤولين في وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وجمع من رواد الثقافة في البلد.