أزوكي ميديا (نواكشوط ) - نظمت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، صباح اليوم الاثنين بمدينة أطار، ورشة حول التعريف بالتراث وطرق حمايته، بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وأكد مدير ديوان والي آدرار السيد سيدي أحمد ولد محمد الأمين خلال إشرافه على افتتاح هذا الملتقى أن هذا اللقاء يأتي في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تثمين التراث، مبينا أن اختيار مدينة أطار لم يكن اعتباطيا لما تحمله من مقومات تراثية.
وأضاف أن ولاية آدرار تزخر بمقومات تراثية فريدة من نوعها مما يستوجب التدخل لحماية هذه المقدرات لانتشالها من الضياع.
وبدوره أكد السيد النامي ولد صالحي المحافظ الوطني للتراث أن تنظيم هذا الملتقى يهدف إلى تعزيز الجهود الرامية إلى التعرف بالتراث الثقافي والمحافظة عليه.
من جانبه أوضح السيد كريم هنديلي ممثل اليونسكو أن صيانة التراث المادي واللامادي للمدينة يأتي في إطار المقاربة التنموية المستديمة، مبينا أن الثقافة باتت من أهم المرتكزات الاقتصادية على مستوى العالم.
كما ثمن العمدة المساعد لبلدية أطار السيد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعدبوه تنظيم هذه الورشة، مؤكدا أن التراث بمقاطعة أطار بحاجة إلى الحماية، خصوصا الحي القديم المعروف شعبيا بـ(قرن الكصبة).
وبدورها أشادت السيدة خديجة بنت أحمد عيده، المندوبة الجهوية لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان بولاية آدرار اختيار مدينة أطار لتكون محل هذه التجربة الرائدة في مجال حماية التراث، مبينة أن ولاية آدرار تتوفر على مخزون تراثي بحاجة للحماية والصيانة.
جرى افتتاح الورشة بحضور السلطات الأمنية وبعض رؤساء المصالح الجهوية بالولاية.