وصلت صباح اليوم الثلاثاء إلى ميناء انواكشوط المستقل المعروف بميناء الصداقة أول سفينة نقل بحرية جزائرية قادمة من الجزائر إلى موريتانيا كأول رحلة ضمن أول خط نقل بحري مباشر ومنتظم بين البلدين الشقيقين.
وتتمتع هذه السفينة التى تحمل اسم "إمدغاسن" بطاقة شحن تقدر بـ1000 حاوية حملت على متنها في هذه الرحلة الأولى من نوعها مواد بناء تم تصنيعها في الجزائر.
وأوضح مدير التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة والسياحة السيد محمد الأمين ولد فايده أن هذه الخطوة ستنشط المبادلات التجارية بين موريتانيا والجزائر على المستوى البحري خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفبذ، مشيرا إلى أن الرحلة ستكون دورية كل عشرين يوما.
وبدوره قال القائم بالأعمال في السفارة الجزائرية بنواكشوط سعادة السيد يوسف كيشا إن فتح هذا الخط البحري الذي يعد أول خط مباشر نحو موريتانيا ستكون بادرة خير بين البلدين الشقيقين ومنهما إلى الدول الشقيقة المجاورة لموريتانيا.
وكان في استقبال السفينة وفد ضم على الخصوص المدير العام لميناء انواكشوط المستقل السيد سيد أحمد ولد الرايس وعدد من المسؤولين المركزيين بوزارة التجارة والصناعة والسياحة وميناء الصداقة.