قال رئيس حزب الرباط الوطني الدكتور السعد ولد لوليد إن المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب اليوم سيكون له ما بعده في تاريخ موريتانيا.
و أضاف أن هذا المؤتمر عقد للرد على الرسالة التي وصفها بالتاريخية التي وجهها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للشعب الموريتاني، و دعا فيها أنصاره للالتحاق بالحزب.
و أكد ولد لوليد أن ردهم على هذه الرسالة هو رد الكرام و رد الشجعان، و هو الترحيب به مناضلا في صفوف حزب الرباط.
و أشار ولد لوليد إلى أن هناك جهات و منظمات عبرت عن تأييدها لدعوة الرئيس السابق و منها رئيسة حزب حواء سهلة بنت أحمد زايد.
و برر ولد لوليد الأسباب التي دفعت حزبه لقبول انضمام الرئيس السابق، قائلا انها تتمثل في خمسة نقاط أساسية أولها أن حزبه يعتبر رافعة للحقوق والحريات.
و واصل ولد لوليد قائلا إن نضالات الحزب مبنية على الطبقات المهمشة والمحرومة، مضيفا أن الرئيس السابق هو من انتشل المحرومين و المشردين ووزع عليهم القطع الارضية، وفق تعبيره.
و عاد ولد لوليد للحديث عن قطع الرئيس السابق للعلاقات مع إسرائيل، قائلا انها من بين الأمور التي دفعتهم لقبول الرئيس السابق مناضلا في صفوف الحزب.
و هاجم ولد لوليد بعض السياسيين لم يسمهم واصفا إياهم "بالمتملقين"، الذين كانوا يطالبون الرئيس السابق أمس بتحويل نظام الحكم إلى "الملكية" و يتنكرون له اليوم.
و ختم ولد لوليد حديثه بالقول إن ولد عبد العزيز أكبر من أن ينضم إلى حزب، وان ما حدث هو اندماج، سيكون له ما بعده.