استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صباح اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في انواكشوط، السيد جيم أدوم الممثل السامي للتحالف من أجل الساحل الذي يزور بلادنا حاليا رفقة كل من:
- إنخل لوسادا، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للساحل
- أفريدريك بونتومب، المبعوث الخاص الفرنسي للساحل
- روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا
- آن افرانسوا برادي، القائمة بأعمال مندوبية الاتحاد الأوروبي في انواكشوط.
وأدلى الممثل السامي للتحالف من أجل الساحل بعد اللقاء بالتصريح التالي للوكالة الموريتانية للأنباء: "مكننا اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية من استعراض حيثيات البيان الختامي لقمة مجموعة الخمس في الساحل الأخيرة في انجامينا خصوصا المحور المتعلق بعودة الدولة إلى المناطق المغيبة منها في الدول الأعضاء بما في ذلك حضور الدولة وتوفير الخدمات الأساسية للسكان وإطلاق برامج التنمية على المديين القريب والمتوسط.
ولأن الأمر لا يعني موريتانيا باعتبار سيطرتها الكاملة على مجالها الترابي فقد ركزنا خلال اللقاء على خارطة الطريق التي تم إعدادها ونص عليها بيان انجامينا على أساس المبادئ الأربعة المعروفة، وتم التباحث بشأن نتائج الاجتماع الوزاري في 19 مارس الماضي والذي تطرق إلى التكفل بهذه الخارطة وتشكيل لجنة فنية من أجل وضع هذه الخريطة موضع التطبيق وفق الرؤية الموريتانية التي تجعل من تطبيق البرنامج الاستثماري للمجموعة أولوية الأولويات، ووفاء الشركاء الفنيين والماليين للمجموعة بالتزاماتهم في هذا الصدد".
وحضر المقابلة معالي وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية السيد عثمان مامودو كان، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، والسيدين أحمد ولد باهيني وهارونا اتراووري مكلفين بمهمة في رئاسة الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة الخمس في الساحل هي تجمع إقليمي تأسس في انواكشوط فبراير 2014 للتنسيق والتعاون بين دوله الأعضاء.
وتهدف المجموعة، التي تضم بالإضافة إلى بلادنا بوركينافاسو والنيجر ومالي واتشاد، إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي للنهوض ببلدان المجموعة.