رشحت موريتانيا معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال الدكتور سيدي ولد سالم لمنصب المفوض المكلف بالتعليم العالي والتكنولوجي والبحث العلمي بالاتحاد الإفريقي.
وبدأت موريتانيا حملة دبلوماسية لحشد الدعم لمرشحها ، حيث بعث رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني برسائل لرؤساء دول المغرب العربي يدعوهم فيها لتوحيد المرشح لهذا المنصب ودعم مرشح موريتانيا.
المنصب الخاص بمحور الشمال في الاتحاد الافريقي والذي يعني دول المغرب العربي بالاضافة لمصر، رشحت له إضافة إلى موريتانيا كل من المغرب والجزائر وليبيا.
ويشغل الدكتور سيدي ولد سالم حاليا منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال .
وسبق أن شغل منصب وزير المالية في الحكومة الانتقالية التي أعقبت اتفاق داكار ممثلا عن المعارضة حيث أمضى سنوات في النضال ضد الديكتاتورية ، تعرض خلالها للاعتقال مرات عديدة كما كان أحد الأعضاء المؤسسين للرباط الوطني لمناهضة الاختراق الصهيوني بعد إقامة موريتانيا لعلاقات مع إسرائيل في ذلك الوقت .
والدكتور سيدي ولد سالم حاصل على دكتوراه في الفيزياء من الجامعات الفرنسية وأستاذ في جامعة نواكشوط وعمل منذ توليه حقيبة التعليم العالي على القيام بإصلاحات جذرية في منظومة التعليم العالي في موريتانيا وفق ماهو معمول به في الدول المتقدمة كما سعى وفق استراتيجية اعتمدتها الحكومة إلى مواءمة التخصصات في مؤسسات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل .