انعقدت اليوم الجمعة بالوزارة الأولى جلسة الحوار السياسي بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والاتحاد الأوروبي، تحت رئاسة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود.
وحضر عن الجانب الأوروبي سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد المقيمين في موريتانيا وهم سفراء ألمانيا وإسبانيا وفرنسا.
وقد مكن هذا الاجتماع، الذي يهدف إلى تعزيز وتعميق العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والاتحاد الأوروبي، من استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية؛ ويتعلق الأمر بموضوعات الهجرة وحقوق الإنسان ومجموعة دول الساحل الخمس، وتغير المناخ والعبور إلى الطاقة المتجددة.
كما تناول الاجتماع برنامج الأولويات الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقضية الديون، وإصلاح المنظومة التربوية والنفاد إلى اللقاحات ضد كوفيد-19 وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة هده الجائحة.
وقد جرت النقاشات بين الطرفين خلال هذا اللقاء في جو تطبعه الثقة والتفاهم ومكنت من إثراء متبادل بين المشاركين حول المواضيع المطروحة.
وفي نهاية الجلسة جدد الجابان التزامهما بمواصلة المشاورات على أساس الحوار البناء من أجل شراكة مثمرة.
وقد حضر الاجتماع كل من:
- الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية؛
- وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج؛
- وزير الداخلية واللامركزية؛
- وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية؛
- وزير المالية؛
- وزير التهذيب الوطني والتكوين الفني والإصلاح؛
- وزير البترول والمناجم والطاقة؛
- وزير الصحة؛
- وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛
- الوزير الأمين العام للحكومة؛
- مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني؛
- مديرة ديوان الوزير الأول.
ومن الجدير بالذكر أن اجتماعات الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا يتم تنظيمها بشكل منتظم بموجب المادة 8 من اتفاقية كوتونو الذي يشكل إطارًا للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ.