أكد معالي وزير الصحة السيد محمد نذير حامد أن قطاعه يعمل على حاليا على تنفيذ مقاربة صحية شاملة ستمكن من الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنين من خلال تطوير الخدمات الطبية وتعزيز الطواقم الصحية والوسائل التقنية والمخبرية والعناية بالعلاجات وجودة الأدوية.
وأضاف خلال اجتماع عقده الليلة البارحة بمباني المركز الثقافي البلدي بأطار بالمنتخبين في ولاية آدرار، أنه سيعمل على أن يتم استلام المستشفى الجهوي للشمال في الآجال المحددة وفق الشروط والمعايير الفنية الموجودة في دفتر الالتزامات، مشيرا إلى أهمية هذا المستشفى بما يملكه من قدرات في المساهمة في تحسين الخدمات الصحية لولايات الشمال بشكل عام وولاية آدرار بشكل خاص.
وبخصوص التصدى لجائحة كورونا أوضح الوزير أن نجاح قطاعه في هذه المواجهة، لله الحمد، يعود إلى العمل بروح الفريق، فضلا عن دعم وتضامن الشعب الموريتاني بكل مكوناته مع القطاع في هذه المواجهة ذات الأبعاد المتنوعة والجبهات المتعددة.
وأكد أن قطاعه يعكف حاليا على اكتتاب أكثر من (15) طبيبا متخصصا و (85) طبيبا عاما، مضيفا أنه سيتم بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الاتصال احتضان أكثر من (200) طبيب خريج في مختلف التخصصات الطبية، وذلك عبر بعثاتها الطلابية إلى الخارج، مما سيعزز قدرة الطواقم الطبية في البلاد ويضمن تحسين الخدمات العلاجية من خلال سد الاحتياجات والنواقص المسجلة في بعض التخصصات خصوصا على مستوى بعض ولايات الداخل.
وأجمع المنتخبون خلال مداخلاتهم على أهمية قطاع الصحة ومركزيته في صلب التنمية الاقتصادية للولاية، مثمنين ما تحقق من نجاح في إطار مواجهة وباء كورونا الفتاك.
وطالبوا بضرورة تجهيز المستوصفات والمراكز والنقاط الطبية داخل الولاية، مع توفير بعض التخصصات الطبية، مثل أطباء السكري والضغط وأمراض العيون والأطفال، بالإضافة إلى التكوين المستمر.
وجرى الاجتماع بحضور والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.