المنتخب الوطني يبقى ضمن دائرة المنافسة رغم خسارته أمام نظيره الأوغندي

سبت, 20/02/2021 - 23:10

خسر المنتخب الوطني أمام نظيره الأوغندي بهدفين لهدف(2-1) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم السبت بالمركب الأولمبي في نواكشوط ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات من بطولة أمم إفريقيا للشباب دون 20 سنة التي تستضيفها بلادنا في الفترة ما بين ال14 فبراير الجاري وال 6 من شهر مارس المقبل.

سجل هدف المنتخب الوطني مهاجمه المتألق سلي سانغاري في الدقيقة ال 39 من ضربة جزاء في حين سجل هدفي المنتخب الأوغندي أستيفن سروادا في الدقيقة 59 وفي الدقيقة 87 تحصل المنتخب الأوغندي على ضربة جزاء سجل منها كاكوزا دريك هدف تقدم المنتخب الأوغندي لينتهي اللقاء بهدفين لهدف لصالح المنتخب الأوغندي، محتلا المركز الثاني خلف المنتخب الكاميروني متصدر المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط.

ورغم هذه الخسارة يبقي المنتخب الوطني ضمن دائرة المنافسة برصيد 3 نقاط من خسارتين وفوز في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولة الثالثة بالنسبة للمجموعتين الثانية والثالثة، علما أن منتخبات غامبيا وتنزانيا وإفريقيا الوسطى وناميبيا لدى كل منهم نقطة واحدة في انتظار ما ستؤول إليه نتائجهم في الجولة الثالثة والأخيرة ضمن دور المجموعات بالنسبة للمجموعتين الثانية والثالثة.

وقد تميز هذا اللقاء بدخول التشكيلة الأوغندية وعينها على الفوز منذ البداية، حيث بسطت سيطرتها على مجريات اللعب طيلة نصف الساعة الأول من زمن اللقاء وسط ارتباك في منطقتي وسط وهجوم المنتخب الوطني.

وبعد ذلك حاول المنتخب الوطني العودة للقاء معتمدا على جناحه الأيمن سيلي سانغاري وجناحه الأيسر عمر ولد بلال اللذين تألقا في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب الوطني حتى الآن.

في حين كان المهاجم عبد الرحمن شغالي شبه غائب خاصة في هذا اللقاء الذي أظهر حاجة المنتخب الوطني إلى رأس حربة في الهجوم لاستقبال تمريرات الجناحين والضغط على دفاعات الخصم.

وبعد دخول الثلاثي المتألق المامي تتاه ومولاي أمحمد مولاي إدريس ومحمد الأمين حوبت في الدقيقتين 62 و72 تغيرت مجريات اللعب بدرجة مائة في المائة وتحول المنتخب الأوغندي من الهجوم إلى الدفاع للحفاظ على النتيجة في وجه الهجمات المتكررة التي قادها هذا الثلاثي بشراسة وتركيز كبيرين كادت أن تؤتي أكلها عدة مرات لولا تمركز كل اللاعبين الأوغنديين في منطقة الدفاع وخبرتهم التي مكنتهم من الحفاظ على هذه النتيجة حتى نهاية اللقاء.

تقرير:سيدي ولد أعمر