أكد ممثل الجالية التوغولية في موريتانيا، عضو مكتب الجاليات الإفريقية في بلادنا، السيد ساليفو عزيز نابودجا، أن ترشح المواطن الموريتاني أحمد ولد يحي، الرئيس الحالي للاتحاد الموريتاني لكرة القدم لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم فرصة لاتعوض بالنسبة لكل الأفارقة، وخاصة المهتمين بتنمية كرة القدم القارية وجعلها على مستوى آمال وتطلعات شعوبها في كل المناسبات الدولية.
وقال عضو مكتب الجاليات الإفريقية في موريتانيا في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء"إن الجاليات الإفريقية التي حالفها الحظ بالعيش في موريتانيا والتعرف عن قرب على هذا الشعب الكريم والبلد المضياف ومتابعة الانجازات المتلاحقة التي حققها هذا الشاب الطموح لكرة القدم الموريتانية هي خير شاهد على أهمية ترشحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي للعبة.
ونبه إلى أن استضافة موريتانيا الحالية لمنافسات الأدوار النهائية من بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب دون 20 سنة وتأهل المنتخب الموريتاني الأول 2019 لنهائيات أمم إفريقيا في مصر وإنشاء أكاديمية وبنى تحتية كروية وفرض كرة القدم الموريتانية لوجودها كمنافس قوي بين كبار اللعبة في القارة، كلها إنجازات تحسب لهذا الشاب الذي حقق الكثير لكرة القدم الموريتانية وفي ظرف وجيز و تجعل منه المرشح الذي يمكن أن يحقق الكثير لكرة القدم الإفريقية.
وبالنسبة لمنافسات الأدوار النهائية من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب دون 20 سنة الجارية حاليا في موريتانيا- يضيف عضو مكتب الجاليات الإفريقية في موريتانيا- أنه من المؤكد أن هذه المنافسات ستنتهي حتما بخاسر وفائز على مستوى النتائج لكن الفائز الحقيقي هو موريتانيا التي استضافت أشقاءها لأزيد من 20 يوما وجعلتهم في أحسن الظروف الممكنة في هذه الظرفية الخاصة.
وقال إن موريتانيا التي تستضيف اليوم ولأول مرة هذه النوع من التظاهرات الكروية في هذه الظرفية الخاصة أثبتت جدارتها وأحقيتها المطلقة في استضافة تظاهرات أهم وأكبر من كأس أمم إفريقيا للشباب دون 20 سنة سواء تعلق الأمر بالتنظيم أو الإقامة أو توفير البني التحتية الكروية والفندقية وغيرها كثير من الشروط الواجب توفرها لاستضافة هذا النوع من التظاهرات الرياضية الدولية.
تقرير: سيدي ولد أعمر