أكدت وزارة الداخلية واللامركزية ان قضية مكب تفيريت قيد الدراسة ويجري العمل دون كلل على ايجاد حل دائم لها.
جاء هذا التأكيد في بيان للوزارة حصلت الوكالة الموريتانية للإنباء هذا المساء على نسخة منه وفيما يلي نصه :
"تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي معلومات وصورا تتعلق بتدخل وحدة من الدرك الوطني لفتح طريق الأمل في مقطعه المحاذي لقرية تفيريت، وذلك بعد عرقلة انسياب المرور من قبل مجموعة تنسب نفسها لسكان القرية.
وتودّ وزارة الداخلية واللامركزية بهذه المناسبة أن تؤكّد على الأمور التالية:
1. أنّ حفظ الأمن والسكينة العامة، ومنها الحفاظ على انسياب المرور في الطريق العام، لا سيما في المحاور الرئيسية مثل طريق الأمل، يعتبر من الأمور الجوهرية التي لا يمكن التساهل فيها تحت أي ظرف كان.
2. أنه لا يوازي حرص الوزارة على الأمن والسكينة العامّين إلا إصرارها الثابت على الدفاع عن الحريات العامة وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم بصورة سلمية، والتشبث بمبادئ حقوق الإنسان وكرامة المواطن؛
3. تؤكد وزارة الداخلية واللامركزية للجميع أن قضية المكبّ التي هي أصل المشكلة، توجد قيد الدراسة، ويجري العمل منذ فترة وبدون كلل على إيجاد حل دائم لها، بما يضمن نظافة المدينة وسلامة البيئة، وبطريقة ترضي جميع المواطنين بمن فيهم سكان قرية تيفيريت؛
4. تؤكد الوزارة حصرها على التطبيق الصارم للقوانين والنظم المعمول بها على كل من يثبت قيامه بتجاوزات في حق المواطنين أو ارتكابه لمخالفات يعاقب عليها القانون.
نواكشوط، بتاريخ 09-02-2021"