نظمت جمعية العطاء الثقافي والاجتماعي اليوم السبت 12/09/2020 في مباني المتحف الوطني بالعاصمة انواكشوط ندوة ثقافية تحت عنوان دور المرأة في المجتمع بدأت انطلاقة الندوة بقراءة آيات من الذكر الحكيم كفاتحت خير للندوة.
جمعية العطاء الثقافي والاجتماعي جمعية تهتم بمساعدة الضعفاء و المهمشين والفقراء هي جمعية دأبت على فعل الخير والعمل الانساني متخذة بذلك شعارها اللامع الساطع وهو منبر العطاء.
بعد إعطاء افتتاح الندوة من امينها العام جاءت كلمة نائبة الرئيسة السيدة اليمه منت الشيخ التي رحبت في بدايتها بضيوفها الكرام وتكلمت فيها عن ماتعرضت له المرأة من إهانة قبل الإسلام وعن دورها في بناء المجتمع وتربية الأجيال وفي ما يلي كلمة نائبة الرئيسة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبينا الكريم
أهلابكم ضيوفنا الكرام، أساتذتنا الأجلاء زملائنا
الأعزاء، اليوم حل الضياء بقدومكم واليوم نحن هنا مجتمعين في هذا المنبر المبارك للحديث عن موضوع مهم ألا وهو دور المرأة في المجتمع
حيث كانت في ظلِّ الجاهلية قديمًا عبارة عن أداة وسلعة بأيدي الرّجال، يشترونها ويبيعونها كأيّ سلعة رخيصة أو حتى بلا ثمن، فكانوا يعتقدون أنّها مصدر الخزي والعار لهم، وكانت تُعامل أيضًا بشتّى وسائل القسر والعنف والاستبداد، حيث كانت تُجبر على الزّواج وتُمنع من أبسط حقوقها، إلا أن الإسلام جاء ورفض جميع اعتقادات الجاهلية الأولى، وكرّم المرأة ورفع من مكانتها في المُجتمع، وأعاد إليها جميع حقوقها التي سُلبت منها، وساوى بينها وبين الرجل في التعليم والعمل، وجعل منها عُنصرًا فعّالًا في المُجتمع.وها هي اليوم تحتل أبرز المكانات في المُجتمع على مُختلف الأصعدة، فهي الأم الحنونة والمربية الفاضلة والزوجة الناضجة، والمُعلمة والطبيبة والمُهندسة والمُحامية، كما أصبحت المرأة شخصًا مسؤولًا تتحمل أعباء المنزل مع زوجها وتقدم يد العون له، وتُربي أطفالها وتُخرج أجيالًا ناضجة يزدهر بهم المُجتمع، كما وقد برز دورها الفعال في المُشاركات بالعمل السياسي، بحيث أصبح صوتها فاعلًا في التعبير عن هموم وطنها وشعبها، وبالتالي إنَّ اهمية المرأة في المُجتمع لا تقل عن أهمية الرجل، فكلاهما فردًا من أفراد الوطن بغض النظر عن اختلاف الجنس.
والسلام عليكم والرحمة الله
حضر الندوة كمحاضرين ومنعشين للندوة السيدة الوزيرة السابقة السنية منت سيدي هيبه والمحاضرة الأستاذة والزميلة الصحفية صفية منت حبابه ومجموعة من شباب العطاء .