الرئيس المنتخب فى سطور من ذهب
انه السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى ولد فى مدينة بومديد فى وسط موريتانيا سنة 1956 ميلادية حيث بدت نسائم الحرية والاستقلال تلوح بوادرها مع مقاومة للاستعمار.
وقد امتطى هذا الفارس صهوة جواده بفخر واعتزاز وذكاء ليخطط للمستقبل الزاهر لموريتانيا الحبيبه.
وبالنظر إلى المستقبل بدأ ولد الغزوانى مشواره بين المحاظر و مجاديف الكرم و الاثارة، التى اثبتت فى نفسه خلق القبطان الذى يدور مع المصلحة العامة حيثما ابحر تراه ككل ابناء الوطن الخيرين يسوق اليها من شمائل الخير والرشاد والمصلحة العامة كلما يمتلك من ذكاء فطرى وزرانة وعدم تسرع فى اي قرار مهما كانت اهميته مما يحفظ به علاقات عامة نسجت بمحبة وحنان و يصنع بريشته مستقبلا امنا من التوترات والانزلاقات.
حصل غلى شهادة الباكوريا سنة 1977فى روصو وانضم الى الجيش فى 15\10\1978الى ان احيل للتقاعد بعد ثمان و ثلاثين سنة من بذل الغالى والنفيس بداية 2019 .
الفارس المغوار يستوعب كل الاحداث الكاسحة ويخوض غمار كل أنواع المخاطرة بفهم سليم ورزين لأخطاء الماضى واستيعاب عميق للدروس وتفاد ممنهج لكل الحروب العبثية أو المغامرات وأخطاء الحسابات الطائفية والقبلية والفردية الفارس الغزوانى ، بطل الاجماع الوطنى كما تبين للجميع مدرسة تحصد الجوائز ولا تلتفت إلى المعاداة والتنابز بالالقاب و الحروب وجراحها الا بصلة من قطع وإعطاء من حرم ومسامحة من خاصم او فجر والعفو عن من ظلم او شهر ، اليد البيضاء والقلب السليم هما المحركان له
لم يكن هذا الرجل الرزين صاحب تعهداتى(وللعهد عندى معنى )شريكا فى حروب الرفاق لم يكن شريكا فى اي شىء يمس من كرامة وطنيته وتجنب كل الانحناءات و التجاذبات ولم يشارك فى الانقلابات المترنحة ولا التمردات المنكفلة ولم يسل سيفا الا حين ادرك ببياض سيرته و سلامة قلبه مع رفاقه و محبته لوطنه أن الوطن صاح ثكالاه بالنداء وامعتصماه وغشيته ظلمات الجوع وتدنى الاجور والصحة والتعلبم والإقتصاد والبنية التحتية وكان سباقا لتلبية النداء. تولى السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى الإدارة العامة للامن الوطنى فلم تقيد حرية ولم توقف مسيرة ولم يحظر حزب ولم يسجن احد رغم ما دس من سم وما اشيع من افك.
لا يخفى على الفارس المغوار احدا يساريا كان او شرائحيا تغنى او ليبراليا او يهوديا صيرفيا.
الدين الاسلامى السمح الذى هو عزتنا يحارب ويشوه من نفس منابع الاستعمار ورموزه ويمينه المتطرف .
غزوانى اليوم وحده يبقى الشخصية الأكثر قوة والأكثر جاذبية للجميع وصاحب المهام المتعددة لبناء الوطن وتسييره بامن وامان لكل الموريتانيين فى المستقبل #بقلم مريم السبتى#