أزوكي ميديا( انواكشوط)-أشرف مفوض الأمن الغذائي المساعد، لمام عبداوه، اليوم في نواكشوط، على افتتاح أعمال ورشة حول دور التجمعات المحلية في آلية الأمن الغذائي في موريتانيا، منظمة بالتعاون بين المفوضية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
المفوض المساعد قال في كلمة بالمناسبة، إن الهدف من هذه الورشة هو عرض نتائج التقرير الاستشاري حول الأمن الغذائي على مختلف الفاعلين لفحصه والتحقق من صحته، قبل تنفيذ البرنامج التجريبي للأمن الغذائي والإنذار المبكر في بلديتين نموذجيتين هما: بلدية الغبرة وبلدية كنكوصه بولاية العصابة، حيث ستمكن هذه التجربة من الاعتماد على البلديات في مراقبة وتنفيذ الأنشطة ذات الصلة بالأمن الغذائي والإنذار المبكر، مضيفا أن قضايا الأمن الغذائي والإنذار المبكر تشكل ركيزة هامة لتدخلات برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي)، في مجال الأمن الغذائي، الذي تسهر حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود على تنفيذه.
مضيفا أن هذه الورشة ستناقش، على مدى يومين، المسائل المتعلقة بالإمكانات والقدرات المادية والتنظيمية للبلديات للمشاركة في عملية التنمية المحلية، وزيادة مشاركة البلديات وترسيخها في أنظمة الإنذار المبكر الوطنية، متقدما باسم مفوضة الأمن الغذائي، بالشكر الجزيل للحكومة الألمانية، وإلى وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ) على وقوفهم إلى جانب موريتانيا من أجل تنمية مستدامة، وعلى التعاون مع المفوضية من خلال هذه التجربة الرائدة.
بدوره، أعرب القائم بالأعمال في السفارة الألمانية في نواكشوط، رينهارد أولين، عن استعداد الحكومة الألمانية للوقوف إلى جانب موريتانيا، ودعم جهودها في مجال التنمية المستدامة، وخاصة في مجال الأمن الغذائي، مثمنا الأدوار التي ستلعبها السلطات المحلية والبلدية في مراقبة وتنفيذ البرامج ذات الصلة بالأمن الغذائي، والمدعومة من طرف التعاون الألماني.
الورشة يشارك فيها ممثلون عن قطاعات الداخلية واللامركزية، والزراعة، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء – تآزر، ومنظمات دولية نشطة في مجال الأمن الغذائي، ومنتخبون محليون.