أزوكي ميديا (انواكشوط)-أطلقت منظمة سلفي مباليت صباح اليوم علي شاطئ المحيط الأطلسي في نواكشوط يوما لتنظيف شاطئ البحر وكانت وزارة البيئة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي قد اشرفتا علي تنظيم هذا اليوم الذي يصادف السادس عشر من سبتمبر من كل سنة .
وقالت وزيرة البيئة السيدة لاليا كامرا أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة مبادرات تم القيام بها منذ شهر يونيو الماضي بدءا باليوم العالمي للبيئة في الخامس من يونيو واليوم العالمي للمحيطات الذي تم تخليده في نواذيبو واليوم العالمي لمكافحة التصحر في ال17 من نفس الشهر واليوم الوطني لتنظيف الشاطئ الذي يتم الاحتفال به اليوم.
وأكد الوزيرة أن أهمية هذا اليوم هي المحافظة على البيئة وهو تعبير عن ارادتنا لمكافحة التلوث البيئي وخاصة على مستوى الشاطئ الذي يمثل مصدر دخل المواطنين وأحد المناطق التي تشكل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني..
وأضافت أن الشواطئ تشكل قبلة للسياح الى جانب محمية حوض ارغين بفضل مناخها للاستجمام بالنسبة لبعض السياح الاجانب، منبهة في هذا السياق الى أن البيئة هي كل شيئ سواء تعلق الأمر بالتنمية الحيوانية وغيرها من القطاعات التي تعتمد الى حد كبير على ما توفره البيئة.
وبينت معالي الوزيرة أنه مع الأسف، هناك بعض التصرفات اللامسؤولة التي يقوم بها الانسان قد تكون مخلة بالبيئة كرمي الزجاج والاوساخ في الشوارع وعلى جنبات الطرق وفي الشواطئ، داعية الجميع الى الحد من استخدام البلاستيك.
وشددت على أهمية التحلي بالمسؤولية والانضباط وبالسلوك المدني لضمان سلامة محيطنا الطبيعي بكل نظمه البيئية.
وبدوره أكد الأمين العام لوزارة الصيد والأقتصاد البحري، السيد محمد المصطفي الملقب ادوم ولد عبدى ولد الجيد على المحافظة على البيئة بشكل عام والمحيط بشكل خاص باعتباره يشكل رافعة أساسية في الأقتصاد الوطني، داعيا الجميع إلى التمسك بالتوجيهات التي ابرزوها القائمين على هذا النشاط حول أهمية المحافظة على البيئة
ومن جهته اخري عبر رئيس الاتحاد الأوروبي المعتمد لدى موريتانيا السيد اغويليم جونس عن سعادته بالمشاركة في اليوم الوطني لتنظيف الشاطئ،
مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يقوم بتعبئة هذا اليوم التوعوى حول التلوث البحرى وتأثيره على المحيط، مضيفا في هذا الإطار أنه حان الوقت لتبني ممارسات أكثر صداقة للبيئة بشكل جماعي.