بدأت الثلاثاء في نواكشـوط أعمال ورشة تكوينية منظمة من طرف سلطة تنظيم الإشهار، لصالح الورشات الإشهارية واتحاد مهنيي الخط والإشهار، تحت عنوان الإشهار الخارجي الضوابط وآليات الترقية.
وسيتلقى ال50 مشاركا من أصحاب ورشات الخط والإشهار، في هذه الورشة التي تدوم يوما واحداً، شروحًا مكثفة حول القانون المنظم للإشهار والنصوص الخاصة بعمل الورشات الإشهارية وكذا آليات ضبط وترقية عمل الورشات في الإشهار الخارجي.
وأكدت الأمينة العامة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيدة امعيزيزة بنت كربالي، في كلمة لها بالمناسبة أن استراتيجية القطاع تقوم على احترام القوانين والتشريعات وتطبيقها، إذ لا وجود لتطور ولاتنمية إلا بتطبيق القوانين واحترامها.
واضافت أن هذه الورشة تدخل في صميم وعمل القطاع، وستتضمن فعالياتها شروحا قانونية ومعايير للضبط وآليات لترقية الإشهار بمشاركة العاملين في تصميم وإنتاج ونشر وتسيير جميع وسائط الإشهار، وصياغة مضامين الرسائل الإشهارية.
من جانبه أكد رئيس سلطة الإشهار السيد محمد عبد الله ولد احبيب، أن هذه الدورة التكوينية ستشكل فاتحة لأنشطة تعريفية، لمقتضيات القانون 0017-2018 المنظم للإشهار.
وأضاف أن ورشة ” الإشهار الخارجي.. الضوابط وآليات الترقية” تستهدف بالأساس العاملين في ورشات إنتاج الوسائط الإشهارية، و ورشات الخط، كما أنها تدخل ضمن جهود ترقية الإشهار، والعمل الوقائي ضد المخالفات القانونية المنتشرة في العنونة واللافتات الإشهارية بشكل عام.
وبين رئيس سلطة تنظيم الإشهار أن مصالح السلطة تعمل منذ إنشائها، على ترقية قطاع الإشهار، وقد قطعت في سبيل ذلك شوطاً معتبرًا، يشكل بداية طريق نحو فضاء إشهاري منضبط، بالقوانين خاضع للنظم، منتج اقتصاديا، ومساهم بشكل أنيق في تزيين واجهات مدن بلادنا، وإضفاء منظر حضاري جذاب.
بدوره قال رئيس الاتحاد الموريتاني لمهنيي الخط والإشهار، السيد محمد الشيخ البشير، أنه يتطلع إلى تعاون جاد بين سلطة تنظيم الإشهار والاتحاد، لخدمة السلطة وأهدافها وخدمة العاملين في هذا القطاع وحماية مصالحهم، للمحافظة على إخراج مادة إشهارية تراعي الهوية الثقافية لبلدنا.
وطالب بإلغاء شروط الترخيص لأصحاب الورشات أو تعديلها لتناسب مستوى الدخل.
جرى افتتاح الورشة بحضور رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، ومستشار والي نواكشوط الغربية ، وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها، وممثل عن المجلس الجهوي لجهة نواكشوط.