أشرف معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد المختار أحمد اليدالي، أمس الأربعاء بمقر الوزارة، على غرار بقية دول العالم على انطلاق فعاليات اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، المنظم تحت شعار “تمكين البلدان الأقل نموا من تقنيات المعلومات والاتصالات”.
ويهدف هذا اللقاء إلى إبراز المزايا التي تلعبها التقنيات الجديدة في مجال التنمية من خلال الوصول إلى كافة المعلومات الصحية والتعليمية وغيرها.
وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، أن التكنولوجيا تحتل مكانة هامة في الحياة اليومية للبشرية، مبرزا الخطوات المتقدمة التي وصلت إليها موريتانيا في مجال التحول الرقمي الذي أصبح من أولويات الحكومة.
وأشار إلى دور الاتصالات السلكية واللاسلكية الأساسي الذي ينبع من هذا التحول والمتمثل في الربط بين الأفراد والمجتمعات والأمم.
وذكر معاليه، أن الوزارة تبنت رؤية جديدة تعمل على تحويل موريتانيا إلى دولة رقمية، مبرزا أن هذه الرؤية سيتم من خلالها استخدام التكنولوجيا في تحسين كل جوانب الحياة من التعليم إلى الصحة، ومن الزراعة إلى الصناعة.
وقال إنه تم إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في جميع أنحاء البلاد إضافة إلى إنشاء خدمات عامة عبر الإنترنت لتحسين كفاءة الإدارة مما سيسهل على المواطنين الوصول إلى الخدمات العامة.
من جانبه بين رئيس سلطة التنظيم السيد أحمد ولد محمدو، أن هذا اليوم يوافق ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات الذي تم في السابع عشر من شهر مايو سنة 1865، مبينا أن معظم البلدان الأقل نمواً تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى الانترنت واسع النطاق وبأسعار معقولة للجميع.
وأشار إلى أن ثلث السكان في هذه البلدان الأقل نموا موصولون بشبكات الانترنت لكن ليست لديهم إمكانية الاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا الرقمية من فرص للنفاذ إلى التطبيقات الواعدة في شتى المجالات.
جرى الحفل بحضور الأمين العام للوزارة وعدد من عمال القطاع ومديري شركات الاتصال