أزوكي ميديا (انواكشوط)-قال رئيس حزب الرك (تحت التأسيس) ومدير حملة حزب الصواب الوزير السابق عمر ولد يالي إن حوار وزارة الداخلية والأحزاب تحضيرا للانتخابات الحالية دفن الشفافية والعدالة في عمق الأرض، واصفا ما جرى في الانتخابات الحالية بأنه غير مسبوق خلال العقود الماضية.
وقال ولد يالي خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم إن نظام الرئيس محمد ولد الغزواني اتخذ كل الشروط، ووفر كل الظروف ليظل يجري وحد في هذه الانتخابات، مذكرا بالمثل الحساني الذي يقول إنه من يجري وحده سيفوز.
وشدد ولد يالي على أن انعدام الشفافية لم يفاجئهم، مردفا أنهم شاركوا من أجل تعزيز الديمقراطية، وتوصيل خطابهم للمواطنين.
وأكد ولد يالي على أن هذه الانتخابات لا مصداقية لها، ووجه نداء للرئيس محمد ولد الغزواني، ولكل الشخصيات المحبة لموريتانيا لتلافي البلاد، ولمنعها من الدخول في مشاكل لا أحد يدري إلى أين ستصل.
وعدد ولد يالي من مظاهر ما وصفه بالاختلالات التي شابت العملية اختيار طرف واحد لرؤساء وأعضاء المكاتب من طرف واحد، ولم تشرك المعارضة في اختيارهم، وهم من سيشرف بشكل مباشر على العملية.
كما عدد منها طرد ممثلي أحزاب المعارضة، وعدم تمكينهم من التأكد من بطاقات تعريف المصوتين.
رأس اللائحة الوطنية لحزب الصواب، ورئيس حركة "إيرا" الحقوقية بيرام الداه اعبيدي قال إن ما جرى يوم السبت الماضي "ليس انتخابات، ولا علاقة له بالانتخابات"، وحذر من جر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
واتهم ولد اعبيدي الحكومة باستغلال لوائح المستفيدين من مساعدات وخدمات مندوبية "تآزر" للضغط عليهم للتصويت لحزب الإنصاف، وكذا استغلال أحزاب رديفة للحزب الحاكم لخداع الشعب، والالتفاف على استيائه من تصرفات الحزب الحاكم