أزوكي ميديا( انواكشوط)-نظمت المنظمة الموريتانية لمكافحة الهجرة السلبية أمس الأحد في انواكشوط لقاء شبابيا حول سلبيات الهجرة .
ويهدف اللقاء الذي يدوم يوما واحدا إلى نقاش الظواهر السلبية لإشكالية هجرة الشباب وانعكاساتها السلبية على المجتمع ككل وشريحة الشباب بصفة خاصة.
وأكدت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك بالمناسبة أهمية لقاءات الشباب حول بحث سلبيات الهجرة، حيث أصبحت تتفاقم يوما بعد يوم، الأمر الذي قد يعرض الشباب لبعض المخاطر، لاقدر الله، تنعكس سلبا على المجتمع ومستقبل البلد والسياسات التنموية بصفة عامة.
وبينت أنه من الضروري أن يحظى الشباب بالعناية اللازمة من تأطير وتكوين ودعم سبيلا لولوجه الحياة النشطة وتمكينه من دفع عملية التنمية، مشيرة إلى دعم الجهة للشباب ومواكبة اهتماماته من خلال التكوين وخلق فرص العمل ودعمه لتجسيد تطلعاته الثقافية والرياضية والاجتماعية .
وقالت إن الجهة تجاوزت نسبة الشباب العاملين فيها ستين في المائة مما أتاح دينامكية للعمل وخلق فرص لاستقطاب الشباب.
وبين المدير العام للشباب بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد محمد ولد سيد محمد أهمية اللقاء الذي يعالج ظاهرة الهجرة، منبها إلى أن الشباب الموريتاني يعتبر ثروة البلد، كما يحتل أولوية في السياسات الحكومية، وأنه بتضافر جهود الشباب والسياسات الحكومية ستتم محاربة كل الظواهر الخطيرة.
وأشار الى ان ظاهرة الهجرة تشكل استنزافا للثروة البشرية للبلد، داعيا إلى محاربتها من خلال التحسيس، مؤكدا أن الوزارة تدعم كل التظاهرات التي من شأنها أن تساهم في الرفع من قدرات الشباب وإرشاده.
وقال إن الحل يكمن في دور الشباب أنفسهم، داعيا كل الشباب إلى الصبر وتحمل المسؤولية وتعزيز قدراته للتغلب على كل النواقص المطروحة.
وبدوره أوضح رئيس المنظمة الموريتانية لمكافحة الهجرة السلبية السيد أباه ولد أعمر أن ظاهرة الهجرة السلبية باتت تهدد الكيان الوطني ، بسبب هجرة الشباب بأعداد كبيرة ، في غياب أي مبادرة وطنية للحد من الآثار السلبية للظاهرة الخطيرة.
وبين أنه انطلاقا من الواقع تقرر إنشاء المنظمة لتحمل على عاتقها بعض الخدمات التكميلية للدور الرسمي للحد من هجرة المواطنين من خلال أهداف ووسائل المنظمة ، لتشجع المواطن على الاستقرار في بلده والاستفادة من مقدراته والمساهمة في تنميته.
وأشار إلى أنه في إطار العمل الثقافي والرياضي تقوم المنظمة بجهد شامل ومفيد في هذا المجال، حيث ربطت علاقات تنسيق وتعاون مع غالبية النوادي الثقافية والرياضية.
.jpg)
.jpg)
