أزوكي ميديا( انواكشوط ) - أطلقت وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الجمعة في نواكشوط، ورشات تكوينية لصالح 100معلمة في الأقسام التحضيرية للمدارس العمومية بولايات نواكشوط الثلاث.
ويأتي إطلاق هذه الورشات، التي تستمر من 11- 27 نوفمبر الجاري، في إطار إعداد تجربة نموذجية على فنيات التعليم ما قبل المدرسي لمنتدبات من طرف وزارة التهذيب الوطني، لتعليم الأقسام التحضيرية في مائة مدرسة ابتدائية بولايات نواكشوط، على فنيات التعليم ما قبل المدرسي.
وفي كلمة بالمناسبة، قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية انتهاه، إن التعليم ما قبل المدرسي يشكل أداة تربوية و تنموية تساهم في التنشئة الاجتماعية وتكريس قيم الإخاء والمساواة و الوحدة الوطنية من جهة، وتحرير جزء من وقت المرأة وفتح فرص أمامها للمشاركة في العملية التنموية من جهة أخرى.
وأضافت أنه من منطلق أن النهوض بالتعليم ما قبل المدرسي ليس مسؤولية قطاع وزاري بعينه بل هو تحد للحكومة والمجتمع، فإن حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال، تتعهد برفع هذا التحدي والعمل بشكل منسق ومتكامل، حيث تم إعداد مخطط استراتيجي لتطوير التعليم ما قبل المدرسي من أجل الوصول إلى الهدف المنشود للوفاء بتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتطلعات الأسرة الموريتانية، مع مراعاة متطلبات الجودة.
وكانت معالي الوزيرة قد تجولت رفقة معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين، في مختلف المباني التابعة للمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي بما في ذلك توسعة المدرسة قيد الإنشاء.
نشير إلى أن نسبة الإنجاز في هذه المدرسة، التي تم وضع حجرها الأساس بإشراف من السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه يوم 27 نوفمبر2020 قد تجاوزت 70%.
جرى الحفل بحضور والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر ومدير المدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، وعدد من اطر قطاع العمل الاجتماعي .