انطلقت في قاعة الاجتماعات، بمندوبية التنمية الحيوانية في ولاية لعصابه، المرحلة الثانية من مشروع دعم النظام الرعوي في الساحل (باربس) الذي يسعى إلى تطوير الثروة الحيوانية، والتدخل أثناء الأزمات، وذلك بتنظيم من قطاع التنمية الحيوانية.
وفي كلمة بالمناسبة قال مستشار والي لعصابه المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية، السيد أبي ولد محمد امبارك، إن قطاع التنمية الحيوانية يعتبر من أهم ركائز الاقتصاد الوطني، لذلك حظي في الفترة الأخيرة باهتمام كبير من طرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أفرد للقطاع وزارة مستقلة.
وأشار الوالي إلى أن المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل، يعتبر أهم مشروع تنموي عرفه القطاع في الفترة الأخيرة، نظرا للدور الكبير الذي لعبه في النواحي المختلفة التي تخدم التنمية الحيوانية وخاصة في مجال البنى التحتية، ونظرا لما حققه من إنجازات فقد تمت موافقة البنك الدولي على تمويل المرحلة الثانية منه، بغلاف مالي قدره: خمسون مليون دولار، بالإضافة إلى منح مبلغ أربعين مليون دولار إضافية، لدعم المناطق الحدودية بشكل خاص مع الجارة مالي، خاصة ولايات: الحوضين، ولعصابه، وكيديماغا.
وبدوره رحب العمدة المساعد لبلدية كيفه، السيد محمد سالم ولد إدوم، بالحاضرين في الورشة مثمنا النجاح الكبير الذي تحقق في قطاع التنمية الحيوانية مع مشروع (باربس) على مستوى الولاية.
وقدم مسؤول الصفقات السيد أحمد سالم ولد إبراهيم عرضا عن التدخلات التي قام بها مشروع ( باربس) في مرحلته الأولى؛ حيث تدخل في مجال الصحة الحيوانية ، وحفر وتجهيز الآبار الرعوية، والارتوازية، لصالح المنمين.
حضر هذه الورشة حاكم مقاطعة كيفه السيد الخليفة ولد سيدي عالي، والمندوب الجهوي لوزارة التنمية الحيوانية السيد اليدالي محمدن