أزوكي ميديا (نواكشوط) – اختتم البرلمان الموريتاني مساء الخميس دورته العادية الثانية خلال السنة البرلمانية 2020 – 2021، فيما أكد رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه في خطابه خلال اختتامها أنها "شهدت، مناقشة وإقرار جملة من النصوص التي تمس مناحي مختلفة من حياة المواطن".
وأضاف ولد بايه أن هذه النصوص "تضيف لبنات جديدة في صرح تنمية الوطن وتسد ثغرات عديدة في منظومتنا القانونية"، مشيرا إلى أن مختلف الفرق البرلمانية "برهنت خلال دراسة تلك النصوص على مستوى كبير من النضج والتعاون والانسجام".
وأكد ولد بايه أن الدورة عرفت "تلقي النواب إيضاحات كثيرة حول عمل الحكومة من خلال رد أعضائها على عدد غير مسبوق من أسئلة النواب الشفوية خلال دورة برلمانية واحدة منذ نشأة البرلمان الموريتاني، وهو ما يعزز الدور الرقابي لغرفتنا الموقرة ويجذر ديمقراطيتَنا الواثقة".
وذكر ولد بايه بأن حرية التعبير أحد أهم مظاهر ومكتسبات الديمقراطية التي ينعم بها البلد اليوم، مردفا أنه "يجب أن نصونها ونعززها ونتحاشى سلبياتها، عبر ترشيد استخدامها والابتعاد عن كل ما قد يمس ثوابتنا أو يؤثر سلبا على تلاحم مجتمعنا أو ينال من هيبة رموزِنا ومؤسساتنا أو ينتهك أعراض مواطنينا".
وشدد ولد بايه على أن الاستخدام الرشيد لحرية التعبير، يعد عاملا أساسيا لاستقرار البلد وعونا لأجهزته الأمنية على ضبط أمنه الذي تفرض التحولات الاجتماعية والتوسع العمراني، التعامل مع متطلباته بأساليب وإستراتيجيات جديدة قادرة على مواكبة المستجدات وما يصاحبها من تطور للجريمة.