أشرف معالي وزير الصحة السيد محمد نذير ولد حامد اليوم السبت في نواكشوط على افتتاح اليوم الطبي الأول لوحدة البحث والتدريس بالمركز الوطني للانكولوجيا.
وتهدف هذه التظاهرة إلى وجود آلية فعالة للحد من الأمراض المزمنة في موريتانيا خصوصا أمراض السرطانات، والتباحث مع كافة الأطباء والدكاترة المعنيين بمرض سرطان البروستات، وتشجيع البحث العلمي والتدريس في المستشفيات العمومية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد معالي وزير الصحة أهتمام القطاع بدعم وتشجيع مثل هذه المبادرات التي من شأنها أن تعزز من قدرات الكادر البشري وتساعده على الإطلاع على آخر المستجدات العلمية المتعلقة بمجالات اختصاصه، وهو توجه حري به أن يتجذر ويعمم على مختلف المؤسسات الصحية، ليرفع من مستوى النقاش حول البحث العلمي، ويمكن من تقاسم التجارب والمعارف بين مختلف التخصصات الطبية وشبه الطبية.
وأضاف أنه دعما من الوزارة للأخذ بالرأي العلمي، ومواكبة التطورات المتسارعة في المجال الصحي خاصة ما يعني جائحة كورونا، تم تشكيل مجلس علمي عند ظهور أول الحالات، يعنى بإعطاء الرأي العلمي حول الوقاية والتكفل بالحالات مواكبة مع التطورات المتسارعة آنذاك، مشيرا إلى أن تلك الإجراءات كان لها الأثر الإيجابي على التعاطي مع الجائحة، شاكرا أعضاء المجلس على جهودهم في هذا المجال.
ونبه إلى أن هذا النشاط "الأول من نوعه على مستوى المركز" والذي يشارك فيه دكاترة من تخصصات مختلفة، ينتظر منه أن يسلط الضوء على مكانة الطب النووي في بلادنا، وأن يبحث عن الآليات الكفيلة بضمان الوصول إلى خطة علاج موحدة لسرطان البروستات.
وثمن إنشاء وحدة للبحث العلمي والتدريس في المركز الوطني للانكولوجيا، آملا أن تسهم في توجيه الطواقم الطبية وشبه الطبية إلى مزيد من التشاور من أجل تكثيف الجهود، لتحسين نوعية التكفل بالمرضى في مختلف مؤسسات البلد الاستشفائية.
وأشاد بجهود الطواقم الصحية لما بذلته من جهود جراء مكافحة الجائحة، مؤكدا للذين عملوا في التصدي لها أن العلاوات المخصصة لهم ستدفع في الأيام القادمة.
وفي الختام أكد أن التوصيات الناجمة عن نقاشات هذا اللقاء ستؤخذ بعين الإعتبار في الخطة الإستراتيجية المزمع وضعها للحد من الأمراض المزمنة ومن آثارها والتي تضم على الخصوص السرطانات.
بدورها أكدت مديرة المركز الوطني للانكولوجيا السيدة أخت البنين بنت زين، أن تنطيم هذا اليوم الطبي الأول من نوعه من طرف قسم البحث العلمي والتدريس في المركز الوطني للأنكولوجيا يأتي في إطار الاهتمام بالتعريف بالطب النووي في موريتانيا والتكفل بسرطان البروستات.
وأضافت أن الهدف من هذا اليوم الطبي هو التشاور في مختلق التخصصات مع كافة الأطباء والدكاترة المعنيين بمرض سرطان البروستات، وتشجيع البحث العلمي والتدريس في المستشفيات. العمومية.