رغم أنه ليس من الضروري التحدث عن إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد / محمد ولد الشيخ الغزواني، وكذالك لسنا بحاجة لنصف حجم الإلتفاف الشعبي حوله، الا أننا نرفض أن نترك الحبل علي القارب لكل من هب ووهن وفشلت مخططاته التخريبية.
فلمثل هؤلاء سنكون دوما بالمرصاد لأنهم لايفهمون ” وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما” بل يعتبرونها عجزا وفقدانا للحجة والبرهان.
إن حجم الإجماع الذي يحظي به فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وفي كل الأوساط : السياسية ، الأمنية ، الحقوقية، والشعبية جعله يحطم جميع الأرقام في تعانق القمة والقاعدة عبر التاريخ السياسي للدولة الموريتانية .
لقد باتت معه النظم الدستورية عقدا إجتماعيا محصنا ولم يعد هناك مجال لغير الشرعية التي اوجدته بقوة وإرادة الشعب في أن يقوده في أحلك الظروف.
إن المتاجرين ببعض القضايا المتجاوزة كتيفيريت من الوافدين الأغراب علي المدينة قد خسروا مراهناتهم ولاسيما بعد البيان الموقع من أحد اعيان القرية ، فقد ازاح اللبس وأزال الغشاوة عن أعين الكثيرين، حين لم يتنكر لجهود الدولة من أجل حل دائم ونهائي لهذه القضية.
كما أن الذين يحاولون أن يصنعوا جوا من الجفاء بينتا وبين مؤسساتنا العسكرية لن يفلحو فقد جاءت بيانات قيادة اركان الدرك الوطني ووزارة الداخلية واللا مركزية لتوضح ان قوة القانون هي التي تتحكم في كل أشكال التظاهر والإحتجاج ولا مكان للمرجفين ودعاة العنف.
مرة أخري أجدد وأشدد فأقول : قد حبانا الله بقائد إستثنائي سنبقي خلفه لثقتنا التامة في فكره وطموحه الكبير لهذ الشعب ، وسنظل علي ذالك العهد مستميتين في الدفاع عنه ، وإن كانت إنجازاته اول المدافعين عنه.
نور الدين سيدي عالي فرانسوا
.jpg)
.jpg)
