تم صباح يوم الثلاثاء بمباني وزارة التنمية الريفية في انواكشوط التوقيع على مشروع إقليمي تجريبي لتعزيز التأقلم في منطقة الساحل عبر خلق فرص لتشغيل الشباب والنساء في الوسط الريفي الهش في بلادنا، بتمويل من وزارة الزراعة الألمانية وتنفيذ من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو".
ووقع المشروع، عن الجانب الموريتاني معالي وزير التنمية الريفية السيد الدي ولد الزين وعن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، ممثلتها في انواكشوط السيدة أرينا بوتودو.
ويهدف هذا المشروع إلى تسهيل ولوج الشباب والنساء في الوسط الريفي الهش لفرص عمل دائمة تمكنهم من التأقلم والاستقرار والتكامل الاجتماعي.
ويضم المشروع مكونة وطنية في موريتانيا التي تتم فيها هذه التجربة النموذجية ومكونتين دولية وإقليمية في إطار مجموعة الخمس بالساحل.
ويسعى هذا المشروع على المستوى الوطني، إلى وضع آلية تجمع بين العمل الإنساني والتنمية من جهة والأمن من جهة أخرى وذلك ضمن الدعم الاقتصادي السريع عبر برنامج تشغيل قصير الأمد وآخر طويل الأمد في مجال خلق فرص عمل.
ومن أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة سيتم إطلاق ورشات تكوين للمكونين والفنيين الوطنيين المحليين.
وحضر حفل التوقيع الدكتور محمد ولد باب، مكلف بمهمة بديوان وزير التنمية الريفية، الأمين العام للوزارة وكالة، والسيدة آنتج كولونيير اتشولز مساعدة رئيسة البعثة الألمانية في نواكشوط، ممثلة عن السفارة الألمانية .