أكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه أن التعليم الخاص يحتل مكانة كبيرة لدى الدولة لدوره الاقتصادي والاجتماعي باعتباره جهدا مكملا لجهود الدولة في الرفع من مستوى التمدرس.
كما نوه الوزير خلال خطاب ألقاه اليوم في لقاء نظم بالمعهد التربوي الوطني في نواكشوط بدور التعليم الخصوصي في التخفيف من البطالة لدى الشباب، وكونه يشكل رافعة للتنمية الاقتصادية.
واعتبر الوزير خلال كلمته أن لقاء اليوم يحمل رسائل ودلالات تؤكد العناية التي توليها الدولة لتطوير التعليم وعصرنته والرفع من مستواه ضمن برنامج أولوياتي، مضيفا أن الدولة ماضية في إصلاح التعليم بصورة شاملة حتي يكون منافسا على المستوى الإقليمي والدولي.
الرئيس الشرفي للفاعلين في التعليم الخاص بموريتانيا محمد سيسه، نوه بالجهود التي تبذلها الدولة في سبيل استمرار التعليم الخاص والرفع من مستواه من خلال المساعدات التي ظلت تقدمها وخاصة هذه المساعدة التي جاءت في وقتها المناسب.
وأضاف سيسه أن جائحة كورونا تضرر منها التعليم الخاص بسبب المبالغ الباهظة المترتبة على الاغلاق والتي خلفت ديون الإيجار والرواتب وغيرها من النفقات الثابتة لدى المؤسسات.
وشكر سيسيه باسم الفاعلين في التعليم الخاص الرئيس محمد ولد الغزواني على عنايته بالتعليم بصورة عامة ودعمه للخصوصي منه لكي يؤدي رسالته التربوية المطلوبة منه وطنيا واجتماعيا وأخلاقيا، مطالبا بالمزيد من الدعم معتبرا أن هناك مؤسسات ما زالت تعاني من آثار الجائحة وأصبحت عاجزة عن دفع الإيجار.
وحضر الحفل الذي تم خلاله تسليم شيك رمزي بقيمة 1.5 مليار أوقية، وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال سيدي ولد سالم، والشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامودو كان، ومسؤولو نقابات الفاعلين في التعليم الخاص على مستوى التعليم الأساسي والثانوي والعالي والفني.