تنقسم الاراء بعد ما تناقلته وسائط التواصل الاجتماعي من معلومات حول التسريبات الأخيرة إلى محورين اساسين :
المحور الاول يعتبر تداول هذ ه التسريبات ونشرها عمل إجرامي ومناف للقيم والأخلاق الفاضلة التي تنبذ تتبع عورات الناس وافشاء أسرارهم .
وفي مثل من يفعل ذلك يمكن أن نستدل عليه بقول الشاعر :
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن
المحور الثاني : من يعمل داخل شبكة استخبارية تم تكوينها وتنظيمها في إطار داخل نفق مظلم قصد جمع المعلومات عن سابق إصرار وترصد لزعزعة الأمن والاستقرار كما هو الحال عندنا في الوقت الراهن…
لقد عودتنا التجربة مع ما نقرأ ونسمع ونشاهد في الافلام الوثائقية عن شبكات التجسس التي تتركها الأنظمة وراءها لذات الاغراض .
ان استئصال جذور سرطانها المنتشر في أجهزة الدولة يتطلب الكثير من اليقظة والمتابعة الدقيقة لتحركاتها وتقمص أثرها حتي تفككها او تقضي عليها …
وفي اعتقادي أن الأمر أصبح يتطلب إزالة بطانة السوء التي كانت تحيط بالرئيس السابق أو على الأقل أبعادها من مراكز القرار في ثلاث جوانب من الخطورة بمكان بقاءها فيها ” العسكري – الأمني – الإداري”.
مجرد اقتراح فهل من مدمر..؟؟