تميزت فعاليات استئناف العام الدراسي في ولاية نواذيبو بعد مرورأسبوع من الدراسة على مستوى مؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي باتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية الصارمة للوقاية من تأثيرات الموجة الثانية من جائحة كورونا .
وتمثلت هذه الفعاليات في تطبيق التدابير الوقائية المتعلقة بعمليات النظافة والتعقيم وفرض ارتداء الكمامات وغسل اليدين عند مداخل المدارس والاعداديات والثانويات بالتعليمين العمومي والخصوصي.
وفي هذا السياق استعرض المدير الجهوي للتهذيب والتكوين والإصلاح بداخلت انواذيبو السيد صدفي ولد البشير في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء أن الجهود التي قامت بها الإدارة الجهوية بتوجيه من السلطات الإدارية اثر التعميم الصادر عن قطاعات الداخلية والتعليم والصحة بتطبيق حزمة من التدابير والإجراءات لمنع تفشي وباء كوفيد-19 في الوسط المدرسي ، مشيرا إلى انهم شرعوا في عمليات تنظيف وتعقيم للمدارس والإعداديات والثانويات بالتعاون مع الحركة الكشفية والمرشدات الموريتانيات على المستوى المحلي ومبادرة برنامج وطننا التابعة لقطاع التشغيل والشباب والرياضة على مستوى الولاية .
وأضاف المدير الجهوي للتهذيب انه تم توزيع 23 ألف كمامة وأدوات النظافة على مؤسسات التعليم بالمستوين الابتدائي والثانوي تزامنا مع استئناف الدراسة على عموم الولاية .
وبين المدير الجهوي للتهذيب أنهم ألزموا الجميع بارتداء الكمامات عند الدخول وأثناء التدريس، مبرزا وجود لجان لليقظة تراقب العملية داخل الؤسسات التعليمية على مستوى مقاطعتي انواذيبو والشامي .
وبدورها أكدت مسؤولة خلية التعليم الحر بالادارة الجهوية للتهذيب والتكوين والإصلاح السيدة عاتكة بنت احمد سالم انه تم ابلاغ كافة مؤسسات التعليم الحر بمدينة انواذيبو بفحوى هذا لبروتوكول الثلاثي المتعلق بضرورة تطبيق سلسلة التدابير الاحترازية المتمثلة في الالتزام بارتداء الكمامات والنظافة والتباعد داخل قاعات الدراسة .
وأشارت إلى أن 83 مدرسة حرة تعمل على مستوى مدينة نواذيبو تم حثها على التنفيذ الحرفي للبنود الواردة في لبرتوكول الصحي لمحاصرة وباء كورونا المستجد .
تجدرالاشارة إلى أن عدد مؤسسات التعليم العمومي بمرحلتيه الابتدائية والإعدادية يبلغ 52 مؤسسة على مستوى داخلت انواذيبو فيما يبلغ عدد التلاميذ بالمستوين 522 ألف تلميذ بالتعليم العمومي، أما مؤسسات التعليم الحر، التي توجد أساسا في مدينة انواذيبو، فيبلغ عددها 83 مدرسة يدرس بها ما يناهز 15 ألف تلميذ.