دشن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، اليوم الخميس ، في مدينة نواذيب سفينة حربية مختصة في النقل والإنزال تحمل اسم « النيملان »، وتتولى هذه السفينة التي كلفت خزينة الدولة مبلغ 72 مليون دولار أمريكي، مهمة تأمين حقول الغاز في عمق المحيط الأطلسي.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله السفينة من طرف وزير الدفاع الوطني المهندس يحيى ولد حدمين وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين وقائد البحرية الوطنية و عدد من المسؤولين.
وتابع رئيس الجمهورية تمرينا في عرض البحر على متن السفينة لابراز قدراتها المكتسبة حديثا ضمن ما يعرف بالعمليات البرمائية.
واستمع رئيس الجمهورية إلى عرض حول الخصائص الفنية للسفينة النيملان والدور الذي يمكن ان تضطلع به لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة والحفاظ على الحوزة الترابية وتأمين شواطئنا الإقليمية.
و تشكل هذه السفينة إضافة نوعية استثنائية للقوات البحرية الوطنية، ويبلغ طولها 98 متراً وعرضها 14 متراً ».
وحول الخصائص القتالية للسفينة فهي قادرة على نقل وإنزال 8 مدرعات و150 جندياً بمعداتهم، كما أنها مزودة بقاربين، أحدهما قادر على حمل سيارة رباعية الدفع، للقيام بمهام الاستطلاع، كما تحتوي على منصة لاستقبال طائرة هيليكوبتر، تستخدم عند الحاجة في عمليات الاستطلاع والهجوم والإخلاء ».
وكان فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قد زار هذه السفينة خلال فترة تصنيعها في جمهورية الصين الشعبية.
وتمكن الخصائص التي تتمتع بها السفينة من القدرة على تأمين وحماية منصات استخراج الغاز والنفط في عرض البحر ، علاوة على قدرتها على « المشاركة في العمليات الإنسانية على المستوى الوطني والدولي، لما لها من قدرة على تأمين وإجلاء الأشخاص المنكوبين وإسعافهم ».
و يشكل هذا التدشين محطة فارقة في مسار تعزيز منظومتنا الدفاعية البحرية، وإضافة نوعية للقدرات القتالية لجيشنا الوطني ».
وتم تصنيع السفينة الحربية في الصين مشكلة بذلك نقلة نوعية في مسار التعاون بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية .