أزوكي ميديا( انواكشوط)-انطلقت اليوم الإثنين (25 ديسمبر 2023) على مستوى جميع الولايات، عملية جمع البيانات للتعداد العام الخامس للسكان والمساكن.
ويهدف هذا التعداد، المنظم من طرف الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي في الفترة ما بين 25 ديسمبر إلى غاية 09 يناير، إلى توفير البيانات الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف السياسات التنموية.
وفي هذا الإطار، أشرف والي إنشيري السيد ادريس دمبا كوريرا، اليوم في أكجوجت على انطلاق عملية جمع بيانات التعداد الخامس للسكان والمساكن على مستوى الولاية.
وبعد أن سجل على لائحة التسجيل الخاصة بالتعداد العام إيذانا بانطلاق الحملة، أكد الوالي، في كلمة له بالمناسبة، على أهمية التعداد العام للسكان والمساكن، وضرورة دقته نظرا لارتباطه الوثيق بالسياسات التنموية خلال السنوات العشر المقبلة.
كما شدد على ضرورة التعاطي الإيجابي مع العدادين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة.
وقال إن هذا التعداد يحتل مكانة خاصة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وللدولة الموريتانية، خاصة أنه سيوفر قاعدة بيانات حول السكان لرسم سياسات تنموية دائمة ومستدامة حسب بيانات ومعطيات دقيقة.
وطالب جميع سكان الولاية بالتعاون مع العدادين وإعطائهم المعلومات الصحيحة، مبرزا أن هذه العملية تعد واجبا وطنيا وتتطلب تضافر جهود الجميع.
بدورها حثت رئيسة المكتب الجهوي للتعداد الخامس للسكان والمساكن في الولاية فاطمة بنت خطري حمادي، جميع المواطنين على التعاون مع العدادين وتزويدهم بالمعلومات الكاملة.
وطالبت الوجهاء وممثلي هيئات المجتمع المدني بالمشاركة في حملة التحسيس والتعاون مع العدادين، مؤكدة عزم فريقها على العمل بجد وإخلاص حتى يتم إحصاء جميع سكان الولاية.
وجرى الحفل بحضور الوالي المساعد وبعض مستشاري الوالي والحاكم المساعد لمقاطعة أكجوجت وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية وممثلين عن هيئات المجتمع المدني.
وعلى مستوى ولاية الحوض الغربي، أشرف الوالي السيد أحمدا ممدو كلي، في مدينة لعيون، على انطلاق عملية التعداد العام الخامس للسكان والمساكن.
وسجل الوالي على لائحة التسجيل الخاصة بالتعداد العام إيذانا بانطلاق الحملة على مستوى ولاية الحوض الغربي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الوالي على أهمية هذا التعداد لكونه سيرسم صورة واقعية للحياة الاجتماعية والاقتصادية، داعيا الجميع إلى المشاركة الفعالة في إنجاحه.
وأشار إلى أن عملية التحسيس بأهمية هذه العملية ستتواصل من المدارس إلى منابر المساجد، مضيفا أنه تم توزيع 433 عدادا على مستوى مناطق الولاية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتأمين العملية.
جرت الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة لعيون وعمدة بلديتها المساعد والسلطات الأمنية بالولاية.
وفي ولاية تيرس الزمور، أعطى الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي من مدينة ازويرات إشارة انطلاق عملية جمع البيانات للتعداد الخامس للسكان والمساكن على مستوى الولاية، من خلال تقديمه لبياناته لأحدى الفرق المشرفة على عملية التعداد.
بعد ذلك أدى السيد الوالي زيارة ميدانية “لحي الحيط” بمدينة ازويرات، واطلع على جاهزية الفرق المكلفة بأخذ البيانات.
وأوضحت رئيسة المكتب الجهوي للتعداد العام للسكان والمساكن السيدة موكف العزه منت العالم، في تصريح للوكالة الموريتانية للأبناء، أن الفرق الميدانية كانت متواجدة في مناطق العد التابعة لها وقت الانطلاقة.
وأضافت أن الانطلاقة تمت في مقاطعات الولاية الثلاثة، كما تمت انطلاقة العد في مختلف مناطق التعدين في ظروف جيدة.
ودعت ساكنة الولاية أن يستقبلوا العدادين بصدور رحبة، وأن يدلوا بتصريحاتهم التي ستكون هي الأساس في بناء سياسات هذا البلد وهي الوسيلة الأساسية والركيزة الداعمة لبناء مجتمع مزدهر.
جرى انطلاق عملية التعداد بحضور حاكم مقاطعة ازويرات، والمنتخبون والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.
كما أشرفت والي نواكشوط الشمالية السيدة اطفيلة محمدن صباح اليوم الثنين على انطلاق عملية جمع بيانات التعداد العام الخامس للسكان والمساكن، وذلك بحضور السلطات الإدارية ومنسق الإحصاء على مستوى الولاية نواكشوط الشمالية.
ويشرف على هذه العملية على مستوى الولاية 502 عدادا، و80 مراقبا، و8 مشرفين.
وفى تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أكدت السيدة الوالي على هذا التعداد الذي سيوفر البيانات الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف السياسات التنموية.
ودعت السكان إلى التعاون مع فرق العدادين بهدف نجاح العملية، مؤكدة في نفس الوقت جاهزية السلطات الإدارية لمواكبتها.
وعلى مستوى اترارزة، أشرف الوالي السيد محمد ولد احمد مولود بمدينة روصو على انطلاق عملية جمع بيانات التعداد الخامس للسكان والمساكن على مستوى الولاية.
وسجل الوالي نفسه على لائحة التسجيل الخاصة بالتعداد، وأعطى إشارة انطلاق الحملة على مستوى الولاية.
وأكد الوالي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية الإحصاء وضرورة دقة المعلومات، نظرا لارتباطها الوثيق بالسياسات التنموية خلال السنوات العشر المقبلة.
وبين أهمية التعاطي الإيجابي مع العدادين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة.
وأشار إلى أن هذا التعداد سيوفر قاعدة بيانات حول السكان لرسم سياسات تنموية دائمة ومعطيات دقيقة.
وطالب جميع سكان الولاية بالتعاون مع العدادين واعطائهم المعلومات الصحيحة.
وبدوره أوضح رئيس المكتب الجهوي للتعداد الخامس للسكان والمساكن بولاية اترارزة السيد حمزة اكويتا، أن جميع المستلزمات اللازمة تم توفيرها لنجاح العملية .
يشار إلى أن ولاية اترارزة بها 346 عدادا و17 مراقبا و20 مشرفا .
جرت الانطلاقة بحضور الحاكم المساعد لمقاطعة روصو، ونائب رئيس جهة اترارزة، وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية .
وفي ولاية الحوض الشرقي، عقد الوالي السيد إسلم ولد سيديا اليوم اجتماعا تعبويا بحكام المقاطعات وعمد البلديات في إطار انطلاق التعداد العام للسكان والمساكن.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تعبئة وتحسيس المواطنين حول أهمية التعداد العام وضرورة المشاركة فيه على كافة المستويات.
وأكد على ضرورة سهر السلطات المقاطعية والمنتخبين المحليين على مساندة ودعم الفرق المكلفة بهذه العملية، مضيفا أن توفير الظروف والمناخ المناسبين لإنجاح العملية سيمكنان من إجرائها حسب الخطة المرسومة من قبل السلطات العمومية.
ودعا السيد الوالي الحكام والعمد إلى تكثيف عمليات التعبئة والتحسيس سبيلا لإحصاء كافة السكان والمساكن في ولاية الحوض الشرقي.
وفي ولاية آدرار، أشرف الوالي السيد محمد عبدالله ولد محمد محمود، على اطلاق عملية التعداد العام للسكان والمساكن.
وحث الوالي في كلمة له بالمناسبة، ساكنة الولاية على ضرورة الإقبال على هذا التعداد والتجاوب مع العدادين والتعاون معهم بإعطائهم المعلومات المطلوبة بكل أريحية وسلاسة.
وأضاف أن هذه العملية مهمة جدا، ويترتب عليها الكثير سواء تعلق الأمر بالقضايا الاقتصادية أو الاجتماعية.
وبدوره أكد السيد فال ولد بدي مسؤول الميدان في ولاية آدرار، أن الانطلاقة كانت مواتية وفي ظروف جيدة وبكل جاهزية سواء تعلق الأمر بالأمور الفنية أو اللوجستية.
ونبه إلى أن العدادين سيزورون كل بيت لتعداد السكان وتسجيل بياناتهم.
وعلى مستوى ولاية كيدي ماغه، أشرف الوالي السيد أحمد ولد محمد محمود ولد الديه، على إطلاق عملية جمع المعلومات في التعداد العام الخامس للسكان والمساكن 2023، الذي ينفذ كل عشر سنوات.
وخلال إشرافه على إطلاق عملية التعداد سجل الوالي كما أعطى إشارة انطلاق التعداد في ولاية كيدي ماغه.
وأدلى الوالي بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح فيه أن الطاقم المشرف على هذه العملية يتكون من22 مشرفا و 9 مراقبين و362 عدادا، مشيرا إلى أنه تمت زيارة بعض مناطق العد في مقاطعة سيلبابي، وتم الاطلاع على بداية سير العملية، مؤكدا أن العملية تجري في ظروف مرضية، ولله الحمد، ولم تسجل أي نواقص أو عراقيل فيها.
كما زار الوالي بعض نقاط التسجيل واطلع على سير عملية جمع المعلومات في نقطتين في مقاطعة سيلبابي.
وجرت الزيارة بحضور رئيس المجلس الجهوي وحاكم مقاطعة سيلبابي وممثلين عن السلطات العسكرية والأمنية بالولاية.
وعلى مستوى ولاية داخلت نواذيبو، أشرف مدير ديوان الوالي، السيد محمدو مولاي بيدى، على انطلاق عملية جمع بيانات التعداد العام الخامس للسكان والمساكن.
وأكد رئيس المكتب الجهوي لوكالة التعداد العام للسكان والمساكن بنواذيبو السيد الشيخ ولد خي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الانطلاقة جرت في ظروف حسنة سبقها نشر العدادين والمراقبين بمختلف مناطق الولاية.
وبين أن كل الامكانات البشرية واللوجستية اتخذت لإنجاح العملية، حيث تم تدريب الطواقم لمدة كافية من أجل نجاح هذه العملية التي تترتب على نجاحها مسيرة تنموية للبلد خلال السنوات القادمة.
وأشار إلى أن العملية يتولاها طاقم يتألف من 144 عدادا و28 مراقبا إضافة إلى مشرفين اثنين، يتوزعون بين فرق ثابتة بنواذيبو وبولنوار والشامي، إضافة إلى فرق متنقلة باتميمشات واينال وريف بولنوار وانوامغار.
حضر انطلاق العملية حاكم مقاطعة انواذيبو، والمنتخبين المحليين.
وترأس والي لبراكنة السيد محمد ولد السالك اليوم الإثنين اجتماعا بأعضاء اللجنة الجهوية للتعداد العام للسكان والمساكن على مستوى الولاية، والتي تضم حكام المقاطعات وعمد البلديات والمنسق الجهوي لعملية التعداد العام على مستوى الولاية.
وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أهمية التعداد العام للسكان والمساكن في رسم السياسات التنموية للبلد خلال السنوات العشر القادمة، مطالبا الجميع بالمشاركة في عملية التحسيس.
وقال إن هذه العملية تحتل أهمية خاصة عند السلطات العليا في البلد من أجل الحصول على قاعدة بيانات دقيقة حول المواطنين، مؤكدا أن السياسات المتعلقة بمجالات الصحة والتعليم والتنمية مرهونة بدقة نجاح هذه العملية.
وشدد على أهمية تعاون المنتخبين والسلطات الإدارية مع اللجان الفنية المشرفة على العملية، وتسهيل مهمة العدادين واتخاذ الاجراءات الكفيلة بإنجاح الإحصاء على مستوى الولاية.
وطالب المنتخبين بالقيام بعملية تحسيس للسكان من أجل التعاطي الايجابي مع العدادين لأن هذه العملية في غاية الأهمية ونجاحها يتطلب تضافر جهود الجميع.
وعلى مستوى كوركل، عقد الوالي السيد احمدنا ولد سيداب زوال اليوم الاثنين اجتماعا باللجنة الجهوية المكلفة بالتحسيس والرقابة، والتي تضم حكام وعمد الولاية لتهيئة الظروف الملائمة للانطلاقة الرسمية للتعداد العام للسكان والمساكن وانجاحه.
وفي كلمته بالمناسبة أكد الوالي على أهمية هذا الإحصاء ودوره في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاس ذالك على تنمية الولاية والبلد.
وطالب الوالي من الجميع بذل كافة الجهود ومواصلة التعبئة والتحسيس وتثقيف الناس حول الأهمية البالغة لهذه العملية
وكان الوالي قد استقبل صباح اليوم بمباني الولاية العدادين والمشرفين على الإحصاء واعطى إشارة انطلاق العملية.
كما أشرف والي نواكشوط الجنوبية السيد أنياك جبريل حمادي مساء أمس الأحد على انطلاق حملة الإحصاء الوطني على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية وذلك بحضور السلطات الإدارية والمنتخبون ومنسق الإحصاء على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية حيث أعطى الوالي إشارة انطلاق 542 عدادا و90 مراقبا و09 مشرفين يتوفرون على 9 سيارات رباعية الدفع .
وفى تصريح لمندوب الوكالة أكد الوالي على أهمية هذا التعداد الذى ينظم كل عشر سنوات بموجب تنفيذ توصيات الأمم المتحدة القاضي باجراء تعداد عام للسكان والمساكن للدول الأعضاء.
وأضاف أن الإحصاء يشمل كل المقيمين على التراب الوطني، مشيرا إلى أن هذا الإحصاء يساعد في توفير البيانات الضرورية لمتابعة السياسات الخاصة بمكافحة الفقر و يحسن من جودة النتائج .
وأكد الوالي على ضرورة التجاوب والصدق مع العدادين وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة والدقيقة .