أزوكي ميديا (انواكشوط)-عرف الاطار والوجيه والشخصية الوطنية السيد باه مامادو عبدوالله رئيس المنطقة الحرة حاليا بمواقفه الوطنية ودوره السياسي خدمةً للوطن والشعب مع مايتميز به من رزانة وخلاق عالية ورثها عن والده الذي كان شيخا وإماما وزعيما روحيا ترك أثر طيباً وتربية دينية في هذه الاسرة وأتباعها مازلت تحافظ عليها حتى الآن ، لايخفى على أحد مايعيشه الوطن هذه الأيام من أعمال شغب وتخريب طال مدننا في الداخل بعد العاصمتين انواكشوط وانواذيبو إثر قضية مقتل عمر جوب رحمه الله وقد كاد الوضع يخرج عن السيطرة مع انتشار لقوات الأمن من حرس ودرك وشرطة وجيش وأصبح الوضع العامة على شفاء جرف أنهارٍ ليتدخل الحكماء والاوفياء واصحاب الضمائر الحية مثل رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة والعمدة حاليا لمدينة بابابي السيد باه مامادو عبدوالله لتهدئة الوضع وإرسال رسائل إلى كل المتظاهرين والى كل من له صلة بقضية القتيل عمر جوب رحمه الله ودعوتهم إلى تحكيم منطق الحكمة والعقل وترك القضية للسطات المختصة حتى ينتهي التحقيق و تقول العدالة كلمتها وأن البلد ووحدته وأمنه فوق كل إعتبار والشعب الموريتاني شعب واحد يجمعه الدين والوطن عاش قروناً في وحدة وانسجام رسم بذلك لوحةً فنية مدادها الوحدة الوطنية وحب هذه البلاد التي لانملك غيرها فليس من الحكمة إفساد هذه الروابط ولا السماح لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته ولحمته فهي خط أحمر ضحى في سبيلها آبائنا وأجدادنا وحافظوا عليها من الأعداء والمخربين فكيف لانحافظ نحن عليها ، بهذه العبارات الراقية والاسلوب الجميل و الحس الوطني الصادق وجه السيد باه مامادو عبدوالله رسائل صوتية وخطابات ملئلها الحكمة والنصح والصدق إلى الجميع وخاصة المناطق التي شهدت مظاهرات واعمال شغب بالرجوع الى بيوتهم وترك هذه المظاهرات واعمال التخريب التي لاتخدم قضية ولاوطننا ، وكان لهذه الرسائل أثرها الكبير في تهدئة الشارع وعودة السكينة وهدوء الوضع فلاصوت يعلوا على صوت الحكمة من الحكماء والاوفياء في أوقات الشدة والفتنة وذلك برهان على الصدق في القول والموافق لقوله تعالى " الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "
صدق الله العظيم
الشيخ يحفظ أعليات