أزوكي ميديا (انواكشوط ) - أكد معالي وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، أن العمل جار لاستحداث البرنامج الوطني للتهذيب البيئي الهادف إلى الإسهام في إرساء تنمية مستديمة بالتركيز على مفهوم المدارس الخضراء بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف، خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الاثنين، في أعمال المؤتمر العالمي للتعليم من أجل التنمية، الذي تنظمه اليونسكو، أن قطاعه يباشر إصلاحا تعليميا، يتبنى أهداف التنمية المستدامة، سعيا لترسيخ روح المدنية والولاء للوطن، واحترام البيئة وحقوق الإنسان في نفس المتعلم، ليكون قادرا على تنمية طاقاته في جو تعليمي هادئ وفي مدرسة تجمع بين مقتضيات الأصالة ومتطلبات العصر.
وبين معالي الوزير أنه في هذا السياق تمت مراجعة البرامج التعليمية لسنة 2020، لتأخذ في الحسبان مجمل مفاهيم التربية البيئية في الوسطين القاري والبحري، ودمجها في مناهجنا التعليمية، كما تم إعداد دليل المدرس للتربية البيئية.
وأشار إلى أن العمل متواصل مع عدد من الشركاء في عدة مجالات منها: تمدرس أبناء الفئات الهشة والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة والناشئة في المناطق الريفية، موضحا أن هذه التدخلات مكنت من توفير منح مالية ووسائل نقل وإنشاء فضاءات آمنة للتحسيس كأداة لتغيير سلوك المجتمع.
وأبرز معالي الوزير، أن جهود الأخذ بأهداف التنمية المستدامة من طرف اليونسكو، تتنوع لتشمل التعليم البحري ووحدات تكوين على مبادئ الصيد المسؤول، كما تم مؤخرا دمج احترام البيئة ضمن شروط الاستفادة من الصندوق الوطني لتمويل التكوين المهني.