خلدت الرابطة الوطنية للممرضين اليوم الأربعاء في انواكشوط بالتعاون مع المدرسة العليا لعلوم الصحة، اليوم العالمي للتمريض تحت شعار "نعم لعالم يتمتع بأكبر قدر من العدالة والصحة"، معا لمواجهة كوفيد-19.
وفي كلمة لها بالمناسبة عبرت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحيى لدى افتتاحها الحفل المنظم بالمناسبة عن سعادتها بحضور اللقاء تخليدا لليوم الدولي للممرض، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار "نعم لعالم يتمتع بأكبر قدر من العدالة والصحة"، مؤكدة على ضرورة التضامن والتآزر لمواجهة جائحة كوفيد-19.
وأضافت أنها تغتنم هذه الفرصة لإبلاغ المشاركين تهانئ فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدة تصميم القطاع على مواكبة الجهود التي تبذلها الرابطة الوطنية للممرضين الموريتانيين خاصة في مجال مكافحة كوفيد-19.
وحثت الأمينة العامة للرابطة على مضاعفة الجهود للقيام بالعلاجات الضرورية للمواطنين في مختلف المرافق الصحية وعلى كل المستويات.
وبدورها أكدت رئيسة الرابطة الوطنية للممرضين الموريتانيين السيدة أم الحسن بنت يزيد، أن الممرض هو القلب النابض لمنظومة الصحة لتعرضه الدائم لضغط العمل المتزايد.
وأضافت أن الممرض الموريتاني وقف منذ البداية في الصفوف الأمامية كالعادة وصمد في معركة البقاء وسطر بطولات رغم صعوبة الظروف بشكل عام.
وشكرت كل الهيئات التمريضية الرسمية والمستقلة التي هبت منذ الوهلة الأولى لتسجيل أولى الحالات بالبلد وظلت طول الفترة بعد ذلك على نفس الدرب، لتقديم الخدمات الطبية للمرضى والمحتاجين، مع التنقل في الأوقات الصعبة رغم ظروف الحظر، مجسدة بذلك دور الممرض الحقيقي خدمة لوطنه ومجتمعه.
وبينت أن تجربة كوفيد-19 كانت استثنائية ووضعت المنظومة الصحية في البلد والطواقم الصحية في وضعية تفرض تكثيف العمل لبناء منظومة أشد صلابة وتماسكا وتجهيزا وتدريبا واستعدادا، مطالبة بالتكوين والتكوين المستمر.
وتوج الحفل بتقديم الأمينة العامة لوزارة الصحة تكريما شرفيا لرئيسة المنظمة، كما شهد الحفل تقديم جوائز تكريمية للأطباء عرفانا بما بذلوه خدمة للوطن والمواطن.