تلوح في سمائنا دوماً نجوم برّاقه .. لا يخفت بريقها عنّا لحظة واحدة .. نترقب إضاءتها بقلوب ولهة .. ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعه .. فاستحقت وبكلّ فخر أن يرفع اسمها في العلياء. إلى أحمد ولد عيد الودود صاحب التميّز والأفكار النيّرة .. أزكى التحيّات وأجملها وأنداها وأطيبها .. أرسلها لك بكلّ ودّ وحب وإخلاص .. تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام .. وأن تصف ما اختلج بملئ فؤادي من ثناء وإعجاب .. فما أجمل أن يكون الإنسان شمعة تُنير دروب الحائرين. من أيّ أبواب الثناء سندخل .. وبأيّ أبيات القصيد نعبّر .. وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر .. كنتَ كسحابة معطاءه سقت الأرض فاخضرّت .. كنتَ ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود .. فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين .. وبارك الله لك وأسعدك أينما حطت بك الرحال. كلمة حب و تقدير وتحية وفاء وإخلاص .. تحية ملئها كل معاني الأخوة والصداقه .. تحيّة من القلب إلى القلب .. شكراً من كل قلبي. على شاطئ الحياة تتكسّر أمواج محيط لا متناهي .. وجدنا أنفسنا تظلّنا سماء الخالق .. وترمقنا نجوم الكون بنظرات نستشفّ منها واقع الحياة .. إلى من أضاء ليل سمائنا فاتّخذناه موجّهاً لنا في حياتنا .. اتّسع نورها وانتشر. لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقام مقال ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك وربّ العرش يحميك. مهما نطقت الألسن بأفضالها ومهما خطّت الأيدي بوصفها ومهما جسدت الروح معانيها .. تظلّ مقصّرة أمام روعتها وعلوّ همتها .. أسعدك المولى وجعل ما تقدّمه في ميزان حسناتك. إلى صاحب التميّز والأفكار التي تحمل الفكاهة وبصمة المشتاق إليك يا أحمد ولد عبد الودو أزكى التحايا وأجملها وأنداها وأطيبها
تحياتي.