نظمت جمعية العطاء حفلا تكريميا لسفيرة العطاء الخيري امسية في فندق انواكشوط بمناسبة عيد المرأة العالمي حضرها جمع غفير من اصحاب النوايا الطيبة
اليكم كلمة الافتتاح تلقيها نيابة عن الرئيسة فاطمة منت الشيخ أمينة جمعية العطاء السيدة اليمة منت الشيخ
(مساؤكم سعيد.
مساءٌ أنثوي أرجواني أنيق يليق بكم حضورنا الكريم.
مرحبا بكم في ضيافة العطاء، مرحباً في ضيافة روح الإنسان، في ضيافة الطموح إلى عالم أفضل وغد أكثر إشراقا.
نحتفل اليوم ساعاتٍ قبل عيد المرأة، أو اليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة لنقول إن كل الأيام وكل الساعات والدقائق والثواني لا تكفي للاحتفال والاحتفاء بالمرأة. عيد المرأة هو فقط مناسبة سنوية للتذكير بقضايا المرأة وحقوقها واحترامها، هو مناسبة لإثبات وجودٍ وتحقيق مكاسب وقطع خطوات إلى الأمام.
قررنا في جمعية العطاء أن نستغل هذا العيد للفت الانتباه إلى الدور المحوري والريادي الذي تلعبه المرأة الموريتانية في المجتمع المدني عموما، وفِي العمل الخيري على وجه الخصوص؛ وقررنا أن نضيف تاءً مربوطة إلى لقب سفير الإنسانية، الذي نقدمه كل سنة للرائدين في العمل الخيري، لكي يكون خاصا بالرائدات فقط. قررنا أن نختار "سفيرة للإنسانية" هذه السنة، لتسليط الضوء أكثر على المرأة ودورها المشهود في مجال العمل الخيري الإنساني المجتمعي؛ وأن نرفع القبعة عاليا لكل النساء اللائي ضحين ويضحين وسيضحين بوقتهن وجهدهن ومالهن وأفكارهن خدمة للمحتاجين والمرضى والفقراء والمظلومين والمطحونين والمضطهدين والذين لا صوت لهم ولل حول.
وكل ذكرى والمرأة الموريتانية بخير
وكل ذكرى ونساء العمل الخيري بخير).