وساطة موريتانية تنهي اقتتالا بين قبيلتين ماليتين
أنهت وساطة موريتانية قادها وزير الداخلية ومستشار الرئيس اليوم الأحد اقتتالا اندلع منذ أيام بين قبلتي " أولاد إعيش" و " ترمز" العربيتين الماليتين أوقع قتلى وجرحى.
وقال مصدر رسمي موريتاني إن وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله والمستشار الرئاسي محمدن ولد أباه وصلا إلى مدينة " باسكنو " الواقعة على الحدود مع مالي والتقيا بقادة القبيلتين وعقدا جلسات عمل حيث أفضت المساعي إلى توقيع اتفاق ينهي الاقتتال.
وأدت الوساطة الموريتانية مساء اليوم الأحد لإصلاح ذات البين بين مجموعتين قبليتين في مالي كانتا قد احتكمتا للسلاح في منطقة لرنب على بعد 60 كلم من الحدود بين مالي وموريتانيا.
ووقع الطرفان نص اتفاق في مدينة باسكنو بحضور الوسيط الموريتاني.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أوفد وزير الداخلية ومستشاره إلى ولاية الحوض الشرقي المتاخمة لمنطقة الاقتتال لحقن دماء الأشقاء الماليين .
وأدت الاشتباكات التي وقعت منذ يومين إلى مصرع 5 أشخاص واصابة 15 آخرين.
.