احتضنت قاعة المتحف الوطني مساء أمس بنواكشوط
الثلاثاء ندوة منظمة من طرف اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين تحت عنوان ” مكانة المرأة في المشهد الادبي المورتاني”.
وشمل برنامج الندوة خمس عروض قدم العرض الاول الدكتور محمدو ولد احظانه رئيس اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين تحت عنوان: مدخل لدراسة الادب النسائي في موريتانيا ،في حين توالت العروض .
وجاء الدور علي الأديبة والشاعرة خنساء شنقيط السيدة خديجة با التي ابدعت في
إبراز إنتاجها الادبي الحساني متماشيتا مع النغمة الموسيقية وهو مايفسر قدرتها علي الحكاية مع ما يعرف بازوان .
كما انها في نهاية عرضها قالت طلعة من ( لبتيت الناقص ) في شكر رئيس الجمهورية فاجأت بها الحضور وأبدعت في طريقة حكايتها ، هذا وقد أعلنت عن ميلاد كتابها الجديد بعنوان " إنجازات العشرية بعيون شعرية " .
تعتبر خديجة با من المناضلات الحاضرات و المؤ بدأت لنهج الرئيس الموريتاني .
كما انها رئيسة نساء حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في مقاطعة تيارت .
وظل الادب النسوي في موريتانيا رهين المحبسين” تقاليد المجتمع الرافضة لولوج المرأة إلى الشعر باعتباره حكرا على الرجال ، وما يدور في نفس المرأة من خجل في تقديم إنتاجها الادبي أمام محيطها الاجتماعي .
وقد برزت نسوة في الماضي نافست الرجال في فرضها للشعر بل تفوقت عليهم في بعض الأحيان ، معرجة على إنتاج المرأة الموريتانية نثرا وشعرا في العصر الحديث ، ومذكرة بنوع من الادب ابتكرته حواء موريتانيا وهو ( التبراع ).
وجرت الندوة بحضور لفيف من الشعراء والكتاب .