أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال الدكتورسيدي ولد سالم،أن قطاع التعليم العالي الذي هو المرتكز الأساسي لبناء الإنسان والرافعةالقوية للتنمية الشاملة المستدامة، مثل محورا أساسيا أخذ بحظ وافرمن الإصلاحات والتقويم ضمن إستراتيجية في مجال التشغيل والتكوين عن طريق بناء منظومة علمية وطنية رصينة للتعليم العالي مع التركيز في المدى القريب على مجال الطب والهندسة في ضوء الحاجيات الملحة لسوق العمل من
كفاءات مهنية ذات تكوين عالي.
وأضاف في خطاب ألقاه اليوم الأربعاء خلال الحفل المنظم بمناسبة تدشين فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز،للمعهد العالي لتعليم اللغة الانجليزية،أن هذا المعهد يعد واحدة من ثلاث مؤسسات علمية هي المدرسة العليا متعددة التقنيات والمعاهد العلمية التابعة لهاوالأكاديمية البحرية ومؤسساتها تقوم على شراكة ناجحة بين وزارتي الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال.
وقال مخاطبا رئيس الجمهورية" إن المعهد الذي دشنتموه قبل قليل هو تجسيد ناجع بكل المقاييس لفكرة صادقة أردتم أن تظهر إلى الوجود من أجل سد النقص الحاصل في تكوين الأطر بمختلف المرافق الإدارية ذات الصلة بالعلاقات الخارجية والتعاون الدولي بين بلادنا والعالم الخارجي وتعليم وتكوين الطلاب المتميزين من شعب الآداب تعليما عاليا للغة الانجليزية".
وأوضح أن قطاع التعليم العالي الذي هو المرتكز الأساسي لبناء الإنسان والرافعة القوية للتنمية الشاملة المستدامة، مثل محورا أساسيا أخذ بحظ وافرمن الإصلاحات والتقويم ضمن إستراتيجية في مجال التشغيل والتكوين عن طريق بناء منظومة علمية وطنية رصينة للتعليم العالي ومختلف المجالات مع التركيز في المدى القريب على مجال الطب والهندسة في ضوء الحاجيات الملحة لسوق العمل من كفاءات مهنية ذات تكوين عالي.
وبين أن إنشاء معهد الفصول التحضيرية للولوج إلى المدارس الكبرى للمهندسين بمواصفات ومعايير عالمية يعتمد على أساتذة مبرزين تم اكتتابهم من الخارج لهذا الغرض بالإضافة الى طاقم تربوي وطني مؤهل هو اكبر انجازلما له من دور حاسم و استراتيجي في تنمية البلد، مشيرا إلى تصدر طلاب سلك المهندسين في السنوات الثلاثة الماضية للمسابقات والمناظرات الدولية بأكثر من 100 مهندس موريتاني يزاولون الآن دراساتهم بمدارس تكوين المهندسين في كل من فرنسا وتونس والمغرب.
وأوضح الوزير أنه تم بتوجيهات من رئيس الجمهورية وضع سياسة هادفة إلى جعل الانترنت عالي السرعة في متناول جميع المواطنين وتشجيع النفاذ إلى المعرفة، حيث تم في هذا الإطار إنشاء بنية للربط الدولي عبر الكابل البحري، و ربط لكابل ثاني لتأمين الربط الوطني، و إنشاء نقطة تبادل الانترنت للمبادلات المحلية ودور تفريغ إنقاذ التردد الدولي، و إطلاق أشغال بناء 1650 كلم من الألياف البصرية ستتيح النفاذ إلى الانترنت عاليةالسرعة في عواصم ولايات الحوضين ولعصابة وكيديماغه وكوركول ولبراكنة
واترارزة واينشيري وادرار.
وأشاد بما تحقق من انجازات مختلفة طالت البنى التحتية من طرق وموانئ ومطارات، ومن حكامة راشدة سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية،مثمنا الإجراءات التي اتخذت لتعزيز اللحمة الاجتماعية و لترقية حقوق الإنسان وترسيخ الهوية الجامعة للبلد والاهتمام بالمصادر البشرية وبتنظيم وتطوير الوظيفة العمومية والمرافق العمومية بالبلد.