الإعلامية مريم السبتي وقصة المرحومة ( نص القصة )

أحد, 20/10/2019 - 17:26

أزوكي ميديا تنشر قصة المرحومة كما حصلت عليها من الإعلامية مريم منت السبتي وقد نشرنا القصة كما وردت دون تصحيح ولا تغيير لما جاء فيها واليكم الرواية :

الرواية الكاملة حادث (المرحومة رقية حامني) ^^^ بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين هذه المأساة التى سأكتب لكم عنها هي قصة حقيقية راحت ضحيتها إبنة عمى نسبا و ابنة عمتى، بطل القصة رجل اعمال مشهور . من قبيلة إديقب الأفاضل. فى ليلة 14 اكتوبر 2019 جاءت اثنتان من صدقات الضحية (إبنة عمي) وطلبتا منها الذهاب معهما الى شارع مسعود من اجل الاسجمام اي اخذ قسط من الراحة عن ضغط الجو الحار ولم تعلم أنها ذاهبة الى غير رجعة، اصطحبت إبنها وتركته في طريقها عند إحدى صدقاتها حتى تعود وتاخذه لكن القضاء والقدر كانا يخبآن غير ذلك. كانت على موعد مع الحادث الذى اودى بحياتها ويتم ابنائها. المرحومة كانت بصحبة صديقاتها اللاتى اتينها مع ثلاثة شبان في سيارة فارهة TX . يقودها شاب صغير يدعى الشيخ التجاني ولد حدمين (إديقب) و في حي ملح وقع الحادت الأليم ؛ كل شيء ما زال طبيعيا إلى حد ما ؛ "سيارة يقودها متهور بسرعة فائقة لا يحمل أوراق تصطدم بسيارة بجانب الطريق و يحدث الحادث و تصاب الضحية بكسر في النخاع. لكن الجريمة تبدأ بعد الحاد و البطل رجل الاعمال السيد ولد احمدو حدمين الاديقبى الذى يستوطن إدوعلي (الكبله) في تنمبيعلى التابعة لبلدية برينه. هو والد سائق السيارة "الشيخ التجانى المولود سنة 1997م و الطالب فى مدرسة المهندسين polytechnique في نواكشوط عندما وقع الحادث إتصل على بطل الجريمة "ابوه" السيد ولد احمدو ولد حدمين ، جاء مسرعا ليبدأ بتنفيذ جريمته النكرى المتمثلة فى التغطية على القضية و إخفاء معالمها كي يبرأ نفسه و إبنه () أتى إلى عين المكان ومعه إثنان من الأمن (الدرك )وقال لهم ان لا يعملو محضر للحادث (رشوة). ذهب بابنه الى عيادة خاصة(........ ) وهربت البنتان اللتان كانتا معها. أراد الأب اللئيم ان يأخذ السيارة ليلا من مسرح الحادث لمحاولته الدنيئة لطمس الحقيقة ،قوبل بمنعه من قبل المارة (جزاهم الله خيرا). ذهب بإبنة عمي (الضحية) في ظروف بالغة السوء ، في سيارته إلى المستشفى ، لم يطلب لها الإسعاف مع العلم ان حالتها تستوجب ذلك . في المستشفى لم يستقبلوها بحجة ان ليس لديهم مكان فى الاستعجالى ، أستعانة بطلنا () بكلابه (رجلين امن معه) ثم دفع رشوة لممرضة وطلب من الجميع كتمان الامر . المرحومة كانت تعانى من كسور فى الظهر. وقع الحادث الساعة 7 مساءا ولم يعلم اهلها بالقصة حتى الساعة 4 فجرا يوم الاثنين , الجناة الأغبياء حرموا البنت من ان يعلم اهلها بها . تابعت الممرضة المأجورة (الرشوة) مرافقة الضحية وتبكى!!!! حتى لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة ثم ذهبت معها الى بيت الغسل (فعل مريب!! ) وحضرت الصلاة عليها و حتى الدفن لتتأكد ان الضحية ماتت و دفنت ودفنت القضية معها. ظننا ان ابنتنا ماتت فى حادث سير عادي *كل حال قدر الله وما شاء فعل* وفى اليوم الاول للتعزية جاء ما لم يكن فى الحسبان، "شاهد عيان" (ساق الله لنا من يخبرنا بما حاول الكلاب إخفاءه) قام شاهد عيان (جزاه الله خيرا) بنشر صور حصرية من الحادث على حسابه في الفيس واعطى رقم هاتفه للأستفسار عن القضية. و عندما علم بطلنا () رجل الأعمال بذلك اتصل عليه يطلب التفاوض و يعرض عليه الرشوة كما فعل مع "فردي الأمن و الممرضة" طلب منه مقابل الرشوة سحب ما كتبه فى الفيس ويحذف الصور ، و يكذب ما نشره . فرد شاهد العيان على بطلنا (ولد الشيخ التجاني المنزه عن كل سوء)، انا لست المعنى واقول لك ان القضية فيها حالة وفاة ولن احذف شيء. دفنت المرحومة ما سلف لكن الجناة منهم أحد على الاقل التعزية (كانت التعزية والمواساة ربما تكفي لغلق القضية) لأن أهل الضحية اعتبرو في البداية ان الحادث عادي ، (لحسن نيتهم). لكن الأغبياء منعتهم اللآمة و الأنانية من الحضور كنعزين حتى بعد كشف أمرهم (). فسمعة إبنهم أهم من حياة إنسانة بغض النظر عن موقعها الاجتماعى ..........()! على كل . لم يتصل هو و لا الولد ولا زميلاتها علينا كي يسألوا عن المرحومة . قدمت شكاية إلى وكيل الجمهورية وبدأ التحقيق فيها؛ واقرأ جميعا بالضلوع في العملية الدنيئة ؛ أعترفت الممرضة والجماعة كلها على انفسهم، و الغريب فى الأمر أن رأس الجريمة مازال حرا طليقا ، مفعما بالأمل ان الرشوة و الزبونية و الأستعنة بالمشايخ (الصوفية) دبلماسية التلميد تسنفعه ، فقد اقحم في الموضوع مشايخ نعزهم ، وللأسف انساقوا الى ما أراد(للأسف) وحدث ما حدث ..... () ***** وفي الختام نطالب السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى أن يأخذ لنا حقنا منهم وأن تأخذ العدالة مجراها وأن تقوم بحبس الكلب السيد ولد احمدو حدمين الاديقبى ليكون عبرة لأمثاله من المستهترين أكلة لحوم البشر مقابل سمعة أسرهم. لن نتنازل عن حقنا أبدا ولو طال الزمن ونسيها الناس. فالعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم وإنا لله و إنا إليه راجعون