المهندسة أم الخيري المصطفى الجدية وحب الوطن( مقال)

 أزوكي ميديا( انواكشوط)-▪︎المهندسة الوطن▪︎

 

"ام الخيري المصطفى خليفه "

 

عرفت المهندسة ام الخيري المصطفى خليفه، بالجدية والوطنية وحب الخير للشعب الموريتاني والوطن الغيورة عليه.

المهندسة ام الخيري المصطفى خليفه خريجة اعتى الجامعات السورية التي نهلت من معين استاذتها وتخرجت بتفوق منها حاملة معها شهادة التميز، هنا على أرض الوطن كان همها وشغلها الشاغل هو الرفع من مكانة موريتانيا التي حملت عشقها وحبها من اول خطوة في مسيرتها التعليمية ومن ثم السياسية، لتنذر على نفسها خدمة بلدها، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الاسم الذي ظل يرافقها أين ما حلت، لتنخرط في خدمة الوطن الغالي عندما وطأت اقدامها ارضها، و يكون شعارها "بلدي وسام على صدري "، لم تتريث في تأييد برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الانتخابي الذي بذلت كل الجهود من اجل انجاحه، حيث قامت بحملات التأييد والتحسي، وشرح أهداف البرنامج، فكانت بذالك اول امرأة تساهم بوقتها وجهدها وتمويل الحملات، تأييدا لبرنامج رئيس الجمهورية وتعلن انخراطها في حزب الاتحاد بعد انتخاب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تغير لاحقا تحت اسم حزب الإنصاف. 

دافعت المهندسة ام الخيري بكل قوة وجدية عن الحزب وكانت جندية مخلصة بين صفوف مناضلي الحزب، ليتم تعيينها أمينة تنفيذية للحزب لما تمتلكه من روح وطنية وحبا للشعب والوطن. 

لازالت المهندسة ام الخيري المصطفى خليفه، الشمعة التي تحترق من أجل إنارة الشعب، حاملة الرؤية الواضحة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس حزب اللنصاف وبرنامج النمو والتطور والازدهار ليتخطى بلدنا عتبة ظل سنين لم يتجاوزها.

ام الخيري وآخرين خدموا هذا الوطن العزيز والشعب الغالي بكل صدق وامانة ووطنية لهم الحق في أن يجدوا سبيلا لرفع علم بلدنا عاليا إلى جنب دول بنوا اوطانهم بسواعدهم حتى اصبحوا رمزا يشار إليهم بالبان.